مكحول











مکحول



و کان مکحول من المبغضين له عليه السلام روي زهير بن معاوية عن الحسن بن الحرّ، قال: لقيت مکحولاً فإذا هو مطبوع- يعني مملوءاً- بغضاً لعليّ عليه السلام، فلم أزل به حتي لان وسکن....

و قال شيخنا أبوجعفر الإسکافي: کان أهل البصرة کلّهم يبغضونه، و کثير من أهل الکوفة، و کثير من أهل المدينة. و أمّا أهل مکّة فکلّهم کانوا يبغضونه قاطبة، و کانت قريش کلّها علي خلافه، و کان جمهور الخلق مع بني اُميّة عليه.[1] .

[صفحه 333]



صفحه 333.





  1. شرح نهج البلاغة: 74:4 تا 103 وراجع الغارات: 521:2 تا 590.