عمران بن الحصين











عمران بن الحصين



روي أنّ عمران بن الحصين کان من المنحرفين عنه عليه السلام، وأنّ عليّاً سيّره إلي المدائن،[1] و ذلک أنّه کان يقول: إن مات عليّ فلا أدري ما موته، و إن قتل فعسي أنّي إن قتل رجوت له. ومن الناس من يجعل عمران في الشيعة.







  1. المَدَائِن: أصل تسميتها هي: المدائن السبعة، وکانت مقرّ ملوک الفرس. وهي تقع علي نهر دجلة من شرقيّها تحت بغداد علي مرحلة منها. وفيها إيوان کسري. فُتحت هذه المدينة في (14 ه. ق) علي يد المسلمين (راجع تقويم البلدان: 302).