معاوية بن حديج
[صفحه 307] أميرالمؤمنين عليه السلام، وأحد وجوه جيش معاوية. شهِد حرب صفّين.[3] و عندما ملک معاوية کان أحد اُمرائه، و کان يسبّ الإمام عليه السلام.[4] . تغلّب علي محمّد بن أبي بکر في قتاله معه، فجعله في جلد حمار وأحرقه وهو عطشان.[5] هلک سنة (52 ه).[6] . 6256- الکامل في التاريخ: کتب معاوية إلي مسلمة بن مخلّد ومعاوية بن حديج السکوني- وکانا قد خالفا عليّاً- يشکرهما علي ذلک [الخروج للطلب بدم عثمان]و يحثّهما علي الطلب بدم عثمان، و يَعِدهما المواساة في سلطانه.[7] . 6257- الکامل في التاريخ- في معاوية بن حديج-: کان إذا قدم إلي معاوية زُيّنت له الطرق بقباب الريحان؛ تعظيماً لشأنه.[8] . 6258- المعجم الکبير عن عليّ بن أبي طلحة مولي بني اُميّة: حجّ معاوية بن أبي سفيان، وحجّ معه معاوية بن حديج، وکان من أسبّ الناس لعليّ، فمرّ في المدينة في مسجد الرسول صلي الله عليه و سلم والحسن بن عليّ جالس في نفر من أصحابه، فقيل له: هذا معاوية بن حديج السابّ لعليّ رضي الله عنه! فقال: عليَّ بالرجل. فأتاه الرسول، فقال: أجب! قال: مَن؟ قال: الحسن بن عليّ يدعوک. فأتاه فسلّم عليه. فقال له الحسن بن عليّ رضي الله عنه: أنت معاوية بن [صفحه 308] حديج؟ قال: نعم. فردّ عليه ثلاثاً، فقال له الحسن: السابّ لعليّ؟ فکأنّه استحيي، فقال له الحسن رضي الله عنه: أمَ واللَّه لئن وردتَ عليه الحوض- و ما أراک أن تَرِده- لتجدنّه مشمّر الإزار علي ساقٍ، يذود[9] المنافقين ذَودَ غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق صلي الله عليه و سلم، «وَقَدْ خَابَ مَن افْتَري».[10] [11] .
ممّن عُدّ من صحابة النبيّ صلي الله عليه و سلم.[1] کان عثمانيّ الهوي،[2] مبغضاً للإمام
صفحه 307، 308.