عبداللَّه بن الزبير











عبداللَّه بن الزبير



6249- شرح نهج البلاغة: عبداللَّه هو الذي حمل الزبير علي الحرب، و هو الذي زيّن لعائشة مسيرها إلي البصرة، و کان سبّاباً، فاحشاً، يبغض بني هاشم، و يلعن ويسبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[1] .

6250- شرح نهج البلاغة: کان عبداللَّه بن الزبير يبغض عليّاً عليه السلام، وينتقصه، و ينال من عِرْضه.

وروي عمر بن شبّة وابن الکلبي والواقدي وغيرهم من رواة السير أنّه مکث أيّام ادّعائه الخلافة أربعين جمعة لا يصلّي فيها علي النبيّ صلي الله عليه و سلم، و قال: لا يمنعني

[صفحه 305]

من ذکره إلّا أن تشمخ[2] رجال بآنافها. وفي رواية محمّد بن حبيب وأبي عبيدة معمّر بن المثنيّ أنّ له اُهَيْلَ سوء ينغضون رؤوسهم عند ذکره.

وروي سعيد بن جبير أنّ عبداللَّه بن الزبير قال لعبد اللَّه بن عباس: ما حديث أسمعه عنک؟ قال: و ما هو؟! قال: تأنيبي وذمّي! فقال: إنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم يقول: بئس المرء المسلم يشبع و يجوع جاره. فقال ابن الزبير: إنّي لأکتم بغضکم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة![3] .

راجع: خيبة آمال أعدائه/ انکار سبّه/ محمّد ابن الحنفيّة.



صفحه 305.





  1. شرح نهج البلاغة: 79:4.
  2. الشامخ: الرافع أنفه عِزّاً وتکبّراً (لسان العرب: 30:3).
  3. شرح نهج البلاغة: 61:4، مروج الذهب: 88:3 نحوه.