الضحاک بن قيس
أمره معاوية- بعد صفين- فأغار علي شيعة الإمام عليه السلام في مناطق العراق،[4] فأشخص إليه الإمام عليه السلام حجر بن عدي في جماعة، ففر ليلا.[5] و کان رئيسا لشرطة معاوية.[6] . [صفحه 303] ولي الکوفة من قبل معاوية،[7] ثم انيطت به حکومة دمشق.[8] . انحاز إلي جانب عبدالله بن الزبير بعد وفاة معاوية بن يزيد.[9] ودعا إلي نفسه بعد مدة، فلم يفلح، حتي قتل في اصطدامه بجيش مروان سنة (64 ه).[10] . 6247- تاريخ دمشق عن الزبير بن بکار: کان الضحاک مع معاوية، فولاه الکوفة. وهو الذي صلي علي معاوية، وقام بخلافته حتي قدم يزيد بن معاوية. وکان قد دعا لابن الزبير، وبايع له، ثم دعا إلي نفسه، فقتله مروان بن الحکم يوم مرج راهط،[11] و کان علي شرط معاوية.[12] . 6248- الغارات عن الضحّاک بن قيس- في خطبة علي منبر الکوفة حين اُخبر أنّ رجالاً من الکوفة يُظهرون شتم عثمان والبراءة منه-: بلغني أنّ رجالاً منکم ضلّالاً يشتمون أئمّة الهدي، و يعيبون أسلافنا الصالحين، أما والذي ليس له ندّ و لا شريک لئن لم تنتهوا عمّا بلغني عنکم لأضعنّ فيکم سيف زياد، ثمّ لا [صفحه 304] تجدونني ضعيف السَّورة،[13] و لا کليل الشفرة. أما واللَّه، إنّي لصاحبکم الذي أغَرتُ علي بلادکم، فکنت أوّل من غزاها في الإسلام، فسِرت ما بين الثعلبيّة[14] وشاطئ الفرات، اُعاقب من شئت، وأعفو عمّن شئت، لقد ذعرتُ المخبّئآت في خدورهنّ، وإن کانت المرأة ليبکي ابنها فلا تُرهبه ولا تُسکته إلّا بذکر اسمي! فاتّقوا اللَّه يا أهل العراق، واعلموا أنّي أنا الضحّاک بن قيس.[15] .
عد من صغار الصحابة. وهو من أعوان معاوية، وأحد امراء جيش دمشق في صفين.[1] لعنه الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام،[2] و قال فيه و في أمثاله: ليسوا بأصحاب دين و لا قرآن.[3] .
صفحه 303، 304.