حبيب بن مسلمة
حقره الإمام عليه السلام،[5] و لعنه في قنوت صلاته.[6] هلک سنة (42 ه).[7] . 6239- الإمام علي عليه السلام: إن معاوية، و عمرو بن العاص، و ابن أبي معيط، و حبيب [صفحه 297] بن مسلمة، و ابن أبي سرح، و الضحاک بن قيس، ليسوا بأصحاب دين و لا قرآن، أنا أعرف بهم منکم؛ قد صحبتهم أطفالا، و صحبتهم رجالا، فکانوا شر أطفال، و شر رجال.[8] . 6240- تاريخ الطبري عن عبدالرحمن بن عبيد أبي الکنود: إن معاوية بعث إلي علي حبيب بن مسلمة الفهري و شر حبيل بن السمط ومعن بن يزيد بن الأخنس، فدخلوا عليه و أنا عنده. فحمد الله- حبيب- و أثني عليه، ثم قال: أما بعد، فإن عثمان بن عفان کان خليفة مهديا، يعمل بکتاب الله عزوجل، وينيب إلي أمر الله تعالي، فاستثقلتم حياته، واستبطأتم وفاته، فعدوتم عليه فقتلتموه، فادفع إلينا قتلة عثمان- إن زعمت أنک لم تقتله- نقتلهم به، ثم اعتزل أمر الناس، فيکون أمرهم شوري بينهم، يولي الناس أمرهم من أجمع عليه رأيهم. فقال له علي بن أبي طالب: وما أنت- لا ام لک- والعزل، وهذا الأمر! اسکت؛ فإنک لست هناک، ولا بأهل له! فقام و قال له: والله لتريني بحيث تکره! فقال علي: و ما أنت و لو أجلبت بخيلک و رجلک! لا أبقي الله عليک إن أبقيت علي، أحقرة وسوءا! اذهب فصوب و صعد ما بدا لک.[9] . [صفحه 298]
أحد المعدودين من صحابة النبي صلي الله عليه و سلم،[1] وأحد أعداء الإمام علي عليه السلام، و من امراء الجيش الملازمين لمعاوية في صفين.[2] تولي قيادة بعض جيشه في حربي ذي الحجة و صفر،[3] و کان- أيضا- رسوله إلي الإمام عليه السلام.[4] .
صفحه 297، 298.