ابوالأعور











ابوالأعور



کان أبوالأعور عمرو بن سفيان السُّلَمي من مبغضي عليّ عليه السلام ومعاديه، وممّن له دور کبير في مواجهة الإمام في حرب صفّين.

و کان في بادئ الأمر علي مقدّمة الجيش،[1] لکنّه لمّا دعاه مالک الأشتر للمبارزة أبي ذلک، ثمّ لاذ بالفرار من بين يديه ليلاً.[2] ثمّ راح فسيطر علي شريعة الماء ليحول دون وصول جيش الإمام عليه السلام إليها.[3] .

[صفحه 290]

و کان أحد الاُمراء في قتال ذي الحجّة وصفر.[4] ثمّ تولّي قيادة أهل الاُردنّ الذين کانوا علي ميسرة جيش الشام.[5] .

وقد دعا عليه الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام في الصلاة.[6] .

6229- اُسد الغابة: أبوالأعور عمرو بن سفيان السلمي... من أصحاب معاوية و خاصّته، و شهد معه صفّين، و کان أشدَّ مَن عنده علي عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، و کان عليّ يدعو عليه في القنوت.[7] .

6230- تاريخ الطبري عن أبي جناب الکلبي: کان [عليّ عليه السلام] إذا صلّي الغداة يقنت فيقول: اللهمّ العن معاوية، و عَمراً، و أباالأعور السلمي، و حبيباً، و عبدالرحمن بن خالد، والضحّاک بن قيس، والوليد![8] .

راجع: القسم السادس/ وقعة صفّين/ مسير الإمام إلي صفّين/ مقابلة مقدّمة الجيشين.



صفحه 290.





  1. الأخبار الطوال: 167، تاريخ الطبري: 566:4، مروج الذهب: 385:2، الإمامة والسياسة: 123:1، البداية والنهاية: 256:7؛ وقعة صفّين: 156.
  2. تاريخ الطبري: 567:4 و 568، الکامل في التاريخ: 363:2، البداية والنهاية: 256:7؛ وقعة صفّين: 155.
  3. تاريخ الطبري: 569:4 و ص 571 و 572، الکامل في التاريخ: 364:2، الأخبار الطوال: 168، الإمامة والسياسة: 124:1؛ وقعة صفّين: 156.
  4. تاريخ الطبري: 574:4 و ج 12:5، مروج الذهب: 388:2، الکامل في التاريخ: 366:2، البداية والنهاية: 258:7 و ص 261؛ وقعة صفّين: 196 و ص 214، تاريخ اليعقوبي: 187:2.
  5. تاريخ دمشق: 51:46، الأخبار الطوال: 172؛ وقعة صفّين: 206.
  6. تاريخ الطبري: 71:5، الکامل في التاريخ: 397:2، اُسد الغابة: 5692:14:6، الاستيعاب: 2878:163:4؛ الأمالي للطوسي: 1525:725، الإيضاح: 63، الاُصول الستّة عشر: 88.
  7. اُسد الغابة: 5692:13:6، الاستيعاب: 2878:162:4 نحوه.
  8. تاريخ الطبري: 71:5، الکامل في التاريخ: 397:2؛ الأمالي للطوسي: 1525:725 عن عبد اللَّه بن معقل، الاُصول الستّة عشر: 88 عن أبي معقل المزني وکلاهما نحوه.