خبث الولادة
6190- عنه صلي الله عليه و سلم: يا عليّ، لا يبغضک من قريش إلّا سِفاحِيّ، و لا من الأنصار إلّا يهودي، و لا من العرب إلّا دعيّ، و لا من سائر الناس إلّا شقيّ.[3] . [صفحه 280] 6191- عنه صلي الله عليه و سلم: معاشر الأنصار! اعرضوا أولادکم علي محبّة عليّ؛ فإن أجابوا فهم منکم، و إن أبَوا فليسوا منکم. قال جابر بن عبداللَّه: فکنّا نعرض حبّ عليّ عليه السلام علي أولادنا، فمن أحبّ عليّاً علمنا أنّه من أولادنا، و من أبغض عليّاً انتفينا منه.[4] . 6192- تاريخ دمشق عن ثابت عن أنس: إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم شهَر عليّاً يوم خيبر فقال:... يا أيّها الناس! امتحِنوا أولادکم بحبّه؛ فإنّ عليّاً لا يدعو إلي ضلالة و لا يبعد عن هدي، فمن أحبّه فهو منکم، ومن أبغضه فليس منکم. قال أنس بن مالک: وکان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده علي عاتقه، ثمّ يقف علي طريق عليّ، و إذا نظر إليه يوجّهه بوجهه تلقاه وأومأ بإصبعه: أي بنيّ، تحبّ هذا الرجل المقبل؟ فإن قال الغلام: نعم، قبِله، و إن قال: لا، خَرِق به الأرض و قال له: اِلحَقْ باُمّک، و لا تُلحِقْ أبيک بأهلها، فلا حاجة لي فيمن لا يحبّ عليّ بن أبي طالب![5] . 6193- علل الشرائع عن أبي أيّوب الأنصاري: اعرضوا حبّ عليّ علي أولادکم؛ فمن أحبّه فهو منکم، و من لم يحبّه فاسألوا اُمّه من أين جاءت به؛ فإنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم يقول لعليّ بن أبي طالب: لا يحبّک إلّا مؤمن، و لا يبغضک [صفحه 281] إلّا منافق، أو ولد زنية،[6] أو حملته اُمّه و هي طامث.[7] . 6194- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام-: لا يبغضه إلّا ثلاثة: لزنية، أو منافق، أو مَن حملته اُمُّه[8] في بعض حيضتها.[9] . 6195- عنه صلي الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام-: واللَّه، لا يبغضه ويعاديه إلّا کافر أو منافق أو ولد زانية.[10] . 6196- عنه صلي الله عليه و سلم: بُوروا[11] أولادکم بحبّ عليّ بن أبي طالب؛ فمن أحبّه فاعلموا أنّه لِرشْدةٍ، و من أبغضه فاعلموا أنّه لِغيّة.[12] [13] . 6197- الإمام عليّ عليه السلام: لا يحبّني ثلاثة، ولد زنا، ومنافق، ورجلٌ حملت به اُمّه في بعض حيضها.[14] . 6198- عنه عليه السلام: لا يحبّني کافر، و لا ولد زنا.[15] . [صفحه 282] 6199- تاريخ دمشق عن محبوب بن أبي الزناد: قالت الأنصار: إن کنّا لنعرف الرجل إلي غير أبيه ببغضه عليَّ بن أبي طالب.[16] . 6200- تاريخ دمشق عن عبادة بن الصامت: کنّا نبُور أولادنا بحبّ عليّ بن أبي طالب، فإذا رأينا أحداً لا يحبّ عليّ بن أبي طالب علمنا أنّه ليس منّا، و أنّه لغير رشدة.[17] . 6201- من لا يحضره الفقيه: کان جابر بن عبداللَّه الأنصاري يدور في سکک الأنصار بالمدينة و هو يقول: عليٌّ خير البشر فمن أبي فقد کفر. يا معاشر الأنصار! أدِّبوا أولادکم علي حبّ عليّ، فمن أبي فانظروا في شأن اُمّه.[18] . 6202- مروج الذهب: في سنة ستّ و عشرين و مائتين مات أبودُلَف القاسم بن عيسي العِجلي، و کان سيّد أهله، و رئيس عشيرته من عِجْل و غيرِها من ربيعة، و کان شاعراً مُجيداً، و شجاعاً بطلاً، مغنّياً مصيباً.... و ذکر عيسي بن أبي دلف أنّ أخاه دلف- و به کان يکنّي أبوه أبادلف- کان ينتقص عليّ بن أبي طالب، و يضع منه و من شيعته، و ينسبهم إلي الجهل، و أنّه قال يوماً- و هو في مجلس أبيه، و لم يکن أبوه حاضراً-: إنّهم يزعمون ألّا ينتقص [صفحه 283] عليّاً أحدٌ إلّا کان لغير رشْدةٍ، و أنتم تعلمون غيرة الأمير- يعني أباه- و أنّه لا يتهيّأ الطعن علي أحدٍ من حرمه! و أنا أبغض عليّاً. قال: فما کان بأوشَکَ من أن خرج أبودلف، فلمّا رأيناه قمنا له، فقال: قد سمعتُ ما قاله دلف، والحديث لا يکذب، والخبر الوارد في هذا المعني لا يختلف؛ هو و اللَّه لِزنْية وحَيضة! و ذلک أنّي کنت عليلاً فبعثت إليّ اُختي جاريةً لها، کنتُ بها معجباً، فلم أتمالک أن وقعتُ عليها و کانت حائضاً فعلقت به، فلمّا ظهر حمْلها وهبتْها لي.[19] .
6189- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: لا يبغضک من العرب إلّا دَعِيّ،[1] و لا من الأنصار إلّا يهودي، و لا من سائر الناس إلّا شقيّ.[2] .
صفحه 280، 281، 282، 283.