نار جهنّم
[صفحه 277] الدنيا قبل أن يدخلوها.[1] . 6182- عنه صلي الله عليه و سلم: يا عليّ، لو أنّ اُمّتي أبغضوک لأکبَّهم اللَّه علي مناخرهم في النار.[2] . 6183- عنه صلي الله عليه و سلم: يا عليّ، لو أنّ اُمّتي صاموا حتي يکونوا کالحَنايا وصلّوا حتي يکونوا کالأوتار، ثمّ أبغضوک، لأکبّهم اللَّه في النار.[3] . 6184- عنه صلي الله عليه و سلم: لو أنّ عبداً عبَد اللَّه ألفَ عامٍ بعد ألف عامٍ وألف عامٍ بين الرکن و المقام، ثمّ لقي اللَّه مبغضاً لعليّ بن أبي طالب و عترتي، أکبّه اللَّه علي منخرَيه يوم القيامة في نار جهنّم.[4] . 6185- عنه صلي الله عليه و سلم: يا عليّ، لو أنّ عبداً عبَد اللَّه عزّوجلّ مثل ما قام نوح في قومه، و کان له مثل اُحُد ذهباً فأنفقه في سبيل اللَّه، و مدّ في عمره حتي حجّ ألف عام علي قدميه، ثمّ قتل بين الصفا و المروة مظلوماً، ثمّ لم يُوالِک يا عليّ، لم يشمّ رائحة الجنّة و لم يدخلها.[5] . [صفحه 278] 6186- عنه صلي الله عليه و سلم: يقول اللَّه تعالي يوم القيامة لي ولعليّ بن أبي طالب: أدخِلا الجنّة مَن أحبَّکما، وأدخِلا النار مَن أبغضَکما؛ وذلک قوله تعالي: «أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ کُلَّ کَفَّارٍ عَنِيدٍ».[6] [7] . 6187- ينابيع المودّة عن جابر رفعه: إنّ اللَّه تعالي جعل عليّاً قائد المسلمين إلي الجنّة؛ به يدخلون الجنّة، و به يدخلون النار، و به يعذّبون يوم القيامة. قلنا: و کيف ذلک يا رسول اللَّه؟ قال: بحبّه يدخلون الجنّة، و ببغضه يدخلون النار و يعذّبون.[8] . 6188- طبقات الحنابلة عن محمّد بن منصور: کنّا عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: يا أباعبداللَّه، ما تقول في هذا الحديث الذي يروي أنّ عليّاً قال: أنا قسيم النار؟ فقال: و ما تنکرون مِن ذا؟! أليس روينا أنّ النبيّ صلي الله عليه و سلم قال لعليّ: «لا يحبّک إلّا مؤمن و لا يبغضک إلّا منافق»؟! قلنا: بلي. قال: فأين المؤمن؟ قلنا: في الجنّة. قال: و أين المنافق؟ قلنا: في النار. قال: فعليٌّ قسيم النار.[9] . راجع: القسم الرابع عشر/ برکات حبّه/ دخول الجنّة، و مجاورة النبيّ صلي الله عليه و سلم في الجنّة. القسم التاسع/ عليّ عن لسان النبيّ صلي الله عليه و سلم/ الکمالات المعنويّة/ قسيم الجنّة والنار. [صفحه 279]
6181- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: إنّ النار لتغيظ و يشتدّ زفيرها علي أعداء عليّ عليه السلام و هم في
صفحه 277، 278، 279.