موت الجاهليّة











موت الجاهليّة



6173- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: من أحبّ عليّاً مَحياه و مماتَه، کتب اللَّه تعالي له الأمن و الإيمان ما طلعت الشمس و ما غربت؛ و من أبغض عليّاً محياه ومماتَه فميتته

[صفحه 275]

جاهليّة، وحُوسب بما أحدث في الإسلام.[1] .

6174- الإمام عليّ عليه السلام: طلبني رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم فوجدني في جدول نائماً، فقال: قم، ما ألُوم الناس يسمّونک أباتراب! قال: فرآني کأنّي وَجدْت[2] في نفسي من ذلک، فقال: قم، واللَّه لاُرضينّک! أنت أخي، وأبوولدي، تقاتل عن سنّتي وتبرئ ذمّتي؛ من مات في عهدي فهو کنز اللَّه، ومن مات في عهدک فقد قضي نحبه، ومن مات يحبّک بعد موتک ختم اللَّه له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت، ومن مات يبغضک مات ميتةً جاهليّةً، وحُوسب بما عمل في الإسلام.[3] .

6175- الأمالي للمفيد عن أنس بن مالک: نظر النبيّ صلي الله عليه و سلم إلي عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا عليّ، من أبغضک أماته اللَّه ميتةً جاهليّة، و حاسبه بما عمل يوم القيامة.[4] .

6176- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ محمّداً صلي الله عليه و سلم أخذ بيدي ذات يوم فقال: من مات وهو يبغضک ففي ميتة جاهليّة، يحاسب بما عمل في الإسلام؛ ومن عاش بعدک و هو يحبّک ختم اللَّه بالأمن و الإيمان کلّما طلعت شمس و غربت حتي يرد عليَّ الحوض.[5] .

6177- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: من مات و هو يبغضک يا عليّ مات ميتةً جاهليّة يهوديّاً أو

[صفحه 276]

نصرانيّاً، و يحاسبه اللَّه بما عمل في الإسلام.[6] .



صفحه 275، 276.





  1. اُسد الغابة: 5515:438:5 عن يحيي بن عبد الرحمن الأنصاري، فضائل الشيعة: 5:49، علل الشرائع: 10:144، الأمالي للصدوق: 926:679 والثلاثة الأخيرة عن زيد بن ثابت نحوه.
  2. وَجَد الرجلُ ووَجِد: حَزِنَ (لسان العرب: 446:3).
  3. مسند أبي يعلي: 524:271:1 عن أبي المغيرة، کنز العمّال: 36491:159:13 و راجع کشف الغمّة: 66:1.
  4. الأمالي للمفيد: 10:75، بحارالأنوار: 36:265:39.
  5. تاريخ دمشق: 8824:292:42 عن عاصم بن ضمرة.
  6. المناقب للکوفي: 242:321:1 عن ابن عمر.