حاسده حاسد النبيّ











حاسده حاسد النبيّ



6150- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: من حسد عليّاً حسدني، ومن حسدني دخل النار.[1] .

6151- عنه صلي الله عليه و سلم: من حسد عليّاً فقد حسدني، ومن حسدني فقد کفر.[2] .

6152- الأمالي للطوسي عن أنس بن مالک: کنت خادماً للنبيّ صلي الله عليه و سلم فکان إذا ذکر عليّاً عليه السلام رأيت السرور في وجهه، إذ دخل عليه رجل من ولد عبدالمطّلب، فجلس فذکر عليّاً عليه السلام، فجعل ينال منه وجعل وجه النبيّ صلي الله عليه و سلم يتغيّر، فما لبث أن دخل عليّ عليه السلام فسلّم فردّ النبيّ صلي الله عليه و سلم عليه، ثمّ قال: عليّ والحقّ معاً هکذا- وأشار بإصبعيه- لن يفترقا حتي يردا عليَّ الحوض. يا عليّ، حاسدک حاسدي، وحاسدي حاسد اللَّه، وحاسد اللَّه في النار.[3] .

6153- الإمام عليّ عليه السلام: شکوت إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم حسد الناس إيّاي، فقال: أ ما ترضي أن تکون رابع أربعة أوّل من يدخل الجنّة؟ أنا و أنت والحسن والحسين، و أزواجنا عن أيماننا و عن شمائلنا، و ذرارينا خلف أزواجنا، و شيعتنا من

[صفحه 266]

ورائنا.[4] .

راجع: بواعث بغضه/ الحسد.



صفحه 266.





  1. الأمالي للطوسي: 1287:623 وزاد فيه عن العرني:


    إنّي حسدت فزاد اللَّه في حسدي
    لا عاش من عاش يوماً غير محسودِ


    ما يُحسد المرء إلّا من فضائلهِ
    بالعلم والظرف أو بالبأس والجودِ


    المناقب لابن شهر آشوب: 213:3 کلاهما عن أنس بن مالک.

  2. الأمالي للطوسي: 1286:623، المناقب لابن شهر آشوب: 213:3؛ کنز العمّال: 33050:626:11 نقلاً عن ابن مردويه و کلّها عن أنس.
  3. الأمالي للطوسي: 1288:624، بحارالأنوار: 4:30:38.
  4. فضائل الصحابة لابن حنبل: 1068:624:2 عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، تفسير القرطبي: 22:16 وليس فيه «وشيعتنا من ورائنا»، فرائد السمطين: 375:43:2؛ الإرشاد: 43:1، الخصال: 128:254، العمدة: 43:50، المناقب للکوفي: 259:332:1 والخمسة الأخيرة عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام، شرح الأخبار: 833:475:2 والخمسة الأخيرة نحوه، روضة الواعظين: 175 وفيه «موالينا» بدل «ذرارينا» وراجع الأمالي للمفيد: 3:6.