دعاء النبيّ علي من أبغضه











دعاء النبيّ علي من أبغضه



6139- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام-: اللهمّ والِ من والاه، اللهمّ عادِ من عاداه.[1] .

6140- عنه صلي الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام-: اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.[2] .

6141- عنه صلي الله عليه و سلم: من کنت مولاه فعليّ مولاه؛ اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وأحِبَّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.[3] .

6142- الإمام الحسن عليه السلام: دعا [رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم] وهو علي المنبر عليّاً، فاجتذبه بيده فقال: اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، اللهمّ من عادي عليّاً فلا تجعل له في الأرض مقعداً، ولا في السماء مصعداً، واجعله في أسفل درَک من النار.[4] .

[صفحه 263]

6143- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: عادي اللَّه من عادي عليّاً.[5] .

6144- عنه صلي الله عليه و سلم- في حجّة الوداع وهو علي ناقته ويده علي منکب عليّ عليه السلام-: اللهمّ هل بلّغت؟ اللهمّ هل بلّغت؟ هذا ابن عمّي وأبو ولدي، اللهمّ کُبَّ مَن عاداه في النار![6] .

6145- عنه صلي الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: قاتل اللَّه من قاتلک، و عادي من عاداک![7] .

6146- عنه صلي الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: قاتل اللَّه من يقاتلک ومن يعاديک![8] .

6147- الإصابة عن ابن الزبير: قدم معاوية حاجّاً، فدخل المسجد، فرأي شيخاً له ضفيرتان کان أحسن الشيوخ سَمْتاً وأنظفهم ثوباً، فسأل فقيل له: إنّه ابن عريض، فأرسل إليه فجاء فقال: ما فعلت أرضک تيماء؟ قال: باقية، قال: بِعْنيها، قال: نعم، ولولا الحاجة ما بعتُها. واستنشده مرثيّة ابنه لنفسه فأنشده، ودار بينهما کلام فيه ذکر عليّ فغضّ ابن عريض من معاوية، فقال معاوية: ما أراه إلّا قد خرف، فأقيموه، فقال: ما خرفت، و لکن اُنشدک اللَّه يا معاوية، أما تذکر- يا معاوية- لمّا کنّا جلوساً عند رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم، فجاء عليّ فاستقبله

[صفحه 264]

النبيّ صلي الله عليه و سلم، فقال: قاتل اللَّه من يُقاتلک، وعادي من يُعاديک؟[9] .

راجع: القسم الثاني/ من أدعية النبيّ للإمام/ اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه.

القسم الثالث/ حديث الغدير.



صفحه 263، 264.





  1. سنن ابن ماجة: 116:43:1، مسند ابن حنبل: 18506:401:6، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1016:596:2 کلّها عن البرّاء بن عازب و ص 1017:597، المستدرک علي الصحيحين: 4576:118:3، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 79:150، المعجم الکبير: 5069:195:5 والأربعة الأخيرة عن زيد بن أرقم، المعجم الأوسط: 1111:24:2 عن أبي هريرة، أنساب الأشراف: 357:2 عن بريدة بن الحصيب، مروج الذهب: 437:2.
  2. الجمل: 81؛ فضائل الصحابة لابن حنبل: 1022:599:2 عن عمرو ذي مرّ وليس فيه «واخذل من خذله»، تاريخ دمشق: 8727:228:42 عن جابر بن عبد اللَّه.
  3. تاريخ دمشق: 8713:219:42 عن زيد بن أرقم.
  4. الاحتجاج: 150:27:2 عن الشعبي و أبي مخنف و يزيد بن أبي حبيب المصري، بحارالأنوار: 1:75:44.
  5. الإصابة: 2560:373:2، اُسد الغابة: 1589:238:2، کنز العمّال: 32899:601:11 نقلاً عن ابن مندة وکلّها عن رافع مولي عائشة.
  6. المعجم الأوسط: 6468:300:6، کنز العمّال: 12914:291:5 نقلاً عن ابن النجّار و ج 32947:609:11 نقلاً عن الشيرازي في الألقاب وکلّها عن ابن عمر.
  7. الجمل: 81، الفصول المختارة: 245، بشارة المصطفي: 166، مائة منقبة: 43:99 کلاهما عن رافع مولي عائشة.
  8. الکافئة: 34:34، المسترشد: 273:603 وفيه «عادي اللَّه من يعاديک» وکلاهما عن رافع مولي عائشة، اليقين: 49:200 عن نافع مولي عائشة، بحارالأنوار: 229:282:32.
  9. الإصابة: 3254:82:3.