دعاء النبيّ علي من أبغضه
6140- عنه صلي الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام-: اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.[2] . 6141- عنه صلي الله عليه و سلم: من کنت مولاه فعليّ مولاه؛ اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وأحِبَّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.[3] . 6142- الإمام الحسن عليه السلام: دعا [رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم] وهو علي المنبر عليّاً، فاجتذبه بيده فقال: اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه، اللهمّ من عادي عليّاً فلا تجعل له في الأرض مقعداً، ولا في السماء مصعداً، واجعله في أسفل درَک من النار.[4] . [صفحه 263] 6143- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: عادي اللَّه من عادي عليّاً.[5] . 6144- عنه صلي الله عليه و سلم- في حجّة الوداع وهو علي ناقته ويده علي منکب عليّ عليه السلام-: اللهمّ هل بلّغت؟ اللهمّ هل بلّغت؟ هذا ابن عمّي وأبو ولدي، اللهمّ کُبَّ مَن عاداه في النار![6] . 6145- عنه صلي الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: قاتل اللَّه من قاتلک، و عادي من عاداک![7] . 6146- عنه صلي الله عليه و سلم- لعليّ عليه السلام-: قاتل اللَّه من يقاتلک ومن يعاديک![8] . 6147- الإصابة عن ابن الزبير: قدم معاوية حاجّاً، فدخل المسجد، فرأي شيخاً له ضفيرتان کان أحسن الشيوخ سَمْتاً وأنظفهم ثوباً، فسأل فقيل له: إنّه ابن عريض، فأرسل إليه فجاء فقال: ما فعلت أرضک تيماء؟ قال: باقية، قال: بِعْنيها، قال: نعم، ولولا الحاجة ما بعتُها. واستنشده مرثيّة ابنه لنفسه فأنشده، ودار بينهما کلام فيه ذکر عليّ فغضّ ابن عريض من معاوية، فقال معاوية: ما أراه إلّا قد خرف، فأقيموه، فقال: ما خرفت، و لکن اُنشدک اللَّه يا معاوية، أما تذکر- يا معاوية- لمّا کنّا جلوساً عند رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم، فجاء عليّ فاستقبله [صفحه 264] النبيّ صلي الله عليه و سلم، فقال: قاتل اللَّه من يُقاتلک، وعادي من يُعاديک؟[9] . راجع: القسم الثاني/ من أدعية النبيّ للإمام/ اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه. القسم الثالث/ حديث الغدير.
6139- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم- في عليّ عليه السلام-: اللهمّ والِ من والاه، اللهمّ عادِ من عاداه.[1] .
صفحه 263، 264.