بغضه بغض اللَّه ورسوله











بغضه بغض اللَّه ورسوله



6116- مجمع الزوائد عن أبي رافع: بعث رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم عليّاً أميراً علي اليمن وخرج معه رجل من أسلم يقال له: عمرو بن شاس الأسلمي، فرجع وهو يذمّ عليّاً ويشکوه، فبعث إليه رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم فقال: اخسأْ يا عمرو! هل رأيت من عليٍّ جوراً في حُکْمِه أو أثَرةً في قَسْمِه؟ قال: اللهمّ لا، قال: فعلامَ تقول الذي بلغني؟ قال: بغضه لا أملک. قال: فغضب رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم حتي عُرف ذلک في وجهه، ثمّ قال: من أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض اللَّه؛ ومن أحبّه فقد أحبّني، ومن أحبّني فقد أحبّ اللَّه تعالي.[1] .

6117- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: من أحبّني فليحبّ عليّاً؛ ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني،

[صفحه 254]

و من أبغضني فقد أبغض اللَّه عزّوجلّ، ومن أبغض اللَّه أدخله النار.[2] .

6118- عنه صلي الله عليه و سلم- في وصف عليّ عليه السلام-: إنّه عزّوجلّ يقول: من عاداه عاداني، ومن والاه والاني، ومن ناصبه ناصبني، ومن خالفه خالفني، ومن عصاه عصاني، ومن آذاه آذاني، ومن أبغضه أبغضني، ومن أحبّه أحبّني، ومن أرداه أرداني، ومن کاده کادني، ومن نصره نصرني.[3] .

6119- کنز العمّال عن ابن عبّاس: خرج رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم قابضاً علي يد عليّ ذات يوم فقال: ألا من أبغض هذا فقد أبغض اللَّه ورسوله، ومن أحبّ هذا فقد أحبّ اللَّه و رسوله.[4] .

6120- تاريخ دمشق عن ابن عبّاس: إنّ النبيّ صلي الله عليه و سلم نظر إلي عليّ بن أبي طالب فقال: أنت سيّد في الدنيا سيّد في الآخرة، من أحبّک فقد أحبّني، وحبيبک حبيب اللَّه؛ ومن أبغضک فقد أبغضني، وبغيضک بغيض اللَّه، والويل لمن أبغضک من بعدي![5] .

راجع: القسم الرابع عشر/ التأکيد علي حبّه/ حبّه حبّ اللَّه، وحبّه حبّ النبيّ.

[صفحه 255]



صفحه 254، 255.





  1. مجمع الزوائد: 14737:174:9 نقلاً عن البزّار؛ شرح الأخبار: 98:153:1 نحوه.
  2. تاريخ بغداد: 6988:32:13 عن عبد اللَّه بن مسعود.
  3. الأمالي للطوسي: 185:118، بشارة المصطفي: 65 و ص 111 کلّها عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري.
  4. کنز العمّال: 36358:109:13 نقلاً عن ابن النجّار.
  5. تاريخ دمشق: 8822:292:42، المناقب للخوارزمي: 337:327، المناقب لابن المغازلي: 430:382، الفصول المهمّة: 126 کلاهما نحوه، الفردوس: 8325:324:5، البداية والنهاية: 356 7؛ الأمالي للطوسي: 623:309، بشارة المصطفي: 160، شرح الأخبار: 100:154:1 وفي الثلاثة الأخيرة نحوه.