الجهالة
6114- عنه عليه السلام- من کتاب له إلي عقيل-: ألا وإنّ العرب قد اجتمعت علي حرب أخيک اليوم اجتماعها علي حرب النبيّ صلي الله عليه و سلم قبل اليوم، فأصبحوا قد جهلوا حقّه وجحدوا فضله.[5] . 6115- الفتوح- في وقائع النهروان-: صاح ذو الثُّدَيّة حرقوص وقال: واللَّه يابن أبي طالب، ما نريد بقتالنا إيّاک إلّا وجه اللَّه والدار الآخرة!! [صفحه 251] قال: فقال عليّ رضي الله عنه: هل اُنبّئکم بالأخسرين أعمالاً؟ «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُون أنّهم يُحْسِنُونَ صُنْعاً»[6] منهم أهل النهروان وربِّ الکعبة![7] . راجع: القسم الرابع/ قصة السقيفة/ مجالات نجاح قرار السقيفة/ البغض، والحسد القسم السادس/ نظرة عامّة في حروب الإمام/ دوافع البغاة في قتال الإمام/ الحقد، والحسد، والجهالة وقعة النهروان/ المدخل/ دراسة حول المارقين وجذور انحرافهم. [صفحه 253]
6113- الإمام عليّ عليه السلام- من کلامه في شأن الحَکَمين وذمّ أهل الشام-: جفاةٌ طَغامٌ،[1] وعبيدٌ أقزامٌ،[2] جُمعوا من کلّ أوب،[3] وتلقّطوا من کلّ شوب؛ ممّن ينبغي أن يُفقَّه ويُؤدَّب، ويُعلَّم ويُدرَّب، ويولّي عليه ويؤخَذ علي يديه. ليسوا من المهاجرين والأنصار، ولا من الذين تبوّؤوا الدار والإيمان.[4] .
صفحه 251، 253.