المعترفة بالفجور بعد التعذيب
[صفحه 24] فاعترفت بالفجور، فأمر بها عمر أن تُرجَم. فلقيها عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: ما بالُ هذه؟ فقالوا: أمر بها عمر أن ترجم. فردّها عليّ عليه السلام فقال: أمرتَ بها أن تُرجَم؟ فقال: نعم، اعترفتْ عندي بالفجور. فقال عليّ عليه السلام: هذا سلطانک عليها، فما سلطانک علي ما في بطنها؟! قال: ما علمت أنّها حُبلي. قال أميرالمؤمنين عليه السلام: إن لم تعلم فاستبرِ رحمها. ثمّ قال عليه السلام: فلعلّک انتهرتها أو أخفتَها! قال: قد کان ذلک. فقال عليه السلام: أ وَما سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم يقول: «لا حدَّ علي معترفٍ بعد بلاء»؛ إنّه من قيّدتَ أو حبستَ أو تهدّدتَ فلا إقرار له. قال: فخلّي عمر سبيلها، ثمّ قال: عجزت النساء أن تلد مثل عليّ بن أبي طالب! لولا عليّ لهلک عمر.[1] .
5737- الإمام الحسين عليه السلام: لمّا کان في ولاية عمر اُتي بامرأة حامل، فسألها عمر
صفحه 24.