المعترفة بالفجور بعد التعذيب











المعترفة بالفجور بعد التعذيب



5737- الإمام الحسين عليه السلام: لمّا کان في ولاية عمر اُتي بامرأة حامل، فسألها عمر

[صفحه 24]

فاعترفت بالفجور، فأمر بها عمر أن تُرجَم. فلقيها عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال: ما بالُ هذه؟ فقالوا: أمر بها عمر أن ترجم.

فردّها عليّ عليه السلام فقال: أمرتَ بها أن تُرجَم؟ فقال: نعم، اعترفتْ عندي بالفجور.

فقال عليّ عليه السلام: هذا سلطانک عليها، فما سلطانک علي ما في بطنها؟!

قال: ما علمت أنّها حُبلي.

قال أميرالمؤمنين عليه السلام: إن لم تعلم فاستبرِ رحمها. ثمّ قال عليه السلام: فلعلّک انتهرتها أو أخفتَها!

قال: قد کان ذلک.

فقال عليه السلام: أ وَما سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم يقول: «لا حدَّ علي معترفٍ بعد بلاء»؛ إنّه من قيّدتَ أو حبستَ أو تهدّدتَ فلا إقرار له.

قال: فخلّي عمر سبيلها، ثمّ قال: عجزت النساء أن تلد مثل عليّ بن أبي طالب! لولا عليّ لهلک عمر.[1] .



صفحه 24.





  1. مسند زيد: 335؛ المناقب للخوارزمي: 65:80، فرائد السمطين: 276:350:1، ذخائر العقبي: 146 نحوه وليس فيهما من «قال: ما علمت» إلي «رحمها» وکلّها عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام.