احبّ الرجال إلي النبيّ
6078- المناقب لابن شهر آشوب عن بريدة: سألت رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: أيّ النساء أحبّ إليک؟ قال: فاطمة. قلت: من الرجال؟ قال: زوجها.[3] . 6079- مسند ابن حنبل عن النعمان بن بشير: استأذن أبوبکر علي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم ودخل، فسمع صوت عائشة عالياً وهي تقول: واللَّه، لقد عرفتُ أنّ عليّاً أحبّ إليکَ من أبي ومنّي- مرّتين أو ثلاثاً-. فاستأذن أبوبکر فدخل، فأهوي إليها، فقال: يا بنت فلانة، ألّا أسمعک ترفعين صوتک علي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم![4] . 6080- المستدرک علي الصحيحين عن جميع بن عمير: دخلت مع اُمّي علي عائشة، فسمعتها من وراء الحجاب وهي تسألها عن عليّ، فقالت: تسألني عن [صفحه 234] رجلٍ واللَّه ما أعلم رجلاً کان أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم من عليّ! ولا في الأرض امرأة کانت أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم من امرأته.[5] . 6081- سنن الترمذي عن جميع بن عمير التيمي: دخلت مع عمّتي علي عائشة، فسألت: أيّ الناس کان أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم؟ قالت: فاطمة. فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، أن کان ما علمتُ صوّاماً قوّاماً.[6] . 6082- الأمالي للطوسي عن جميع بن عمير: قالت عمّتي لعائشة وأنا أسمع: أ رأيتِ مسيرک إلي عليّ عليه السلام ما کان؟ قالت: دَعينا منک! إنّه ما کان من الرجال أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم من عليّ عليه السلام، ولا من النساء أحبّ إليه من فاطمة عليهاالسلام.[7] . 6083- تاريخ دمشق عن عائشة: ما خلق اللَّه خلقاً کان أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم من عليّ.[8] . 6084- سنن الترمذي عن بريدة: کان أحبُّ النساء إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم فاطمة، ومن الرجال عليّ.[9] . [صفحه 235] 6085- خصائص أميرالمؤمنين عن ابن بريدة: جاء رجلٌ إلي أبي فسأله: أيّ الناس کان أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم؟ قال: من النساء فاطمة عليهاالسلام، ومن الرجال عليّ رضي الله عنه.[10] . 6086- مسند الرؤياني عن بريدة: جاء قوم من خراسان، فقالوا: أقلنا. فقال: أمّا من بني فلا (؟).[11] فقالوا: أمّا عن أحبّ الناس کان إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم. قال: عليّ بن أبي طالب. قالوا: فأخبرنا عن أبغض الناس کان إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم. قال: بنو اُميّة، وثقيف، وحنيفة.[12] . 6087- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: معاشر الناس، من أحبّ عليّاً أحببته، ومن أبغض عليّاً أبغضته، ومن وصل عليّاً وصلته، ومن قطع عليّاً قطعته، ومن جفا عليّاً جفوته، ومن والي عليّاً واليته، ومن عادي عليّاً عاديته.[13] . راجع: التأکيد علي حبّه/ حبّه حبّ النبيّ. [صفحه 236]
6077- الإصابة عن معاذة الغفاريّة: کنت أنيساً لرسول اللَّه صلي الله عليه و سلم، أخرج معه في الأسفار؛ أقوم علي المرضي، واُداوي الجرحي، فدخلت علي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم بيتَ عائشة وعليّ رضي الله عنه خارج من عندها،[1] فسمعته يقول لعائشة: إنّ هذا حبّ الرجال إليّ، وأکرمهم عليَّ، فاعرفي لي حقّه، و أکرمي مثواه.[2] .
صفحه 234، 235، 236.
فقالوا: أنبئنا عن أحبّ الناس کان إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم؟ قال: عليّ بن أبي طالب». وجاء في ص 75:143 عن ابن بريدة: «إنّ نفراً دخلوا علي أبيه بريدة فقالوا له: أخلِ لنا! فأمر من حوله بالقيام. قال: فبقيتُ معه، فنظروا إليّ وقالوا: تَنحَّ. فقال أبي: أمّا ابني فلا. فقالوا: أما إذا رضيت به فقد رضينا. حدّثنا أيّ الناس کان أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم؟ قال أبي: کان أحبّ الناس إليه عليّ بن أبي طالب».