الصيت السماوي











الصيت السماوي



6059- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: يا عليّ، طوبي لمن أحبّک وصدّق بک، وويلٌ لمن أبغضک وکذّب بک. محبّوک معروفون في السماء السابعة، والأرض السابعة السفلي، وما بين ذلک، هم أهل الدين والورع والسَّمت[1] الحسن، والتواضع للَّه عزّوجلّ، خاشعة أبصارهم، وَجِلة قلوبُهم لذکر اللَّه عزّوجلّ، وقد عرفوا حقّ ولايتک، وألسنتُهم ناطقة بفضلک، وأعينهم ساکبة تحنّناً عليک وعلي الأئمّة من ولدک، يدينون اللَّه بما أمرهم به في کتابه، وجاءهم به البرهان من سنّة نبيّه، عاملون بما يأمرهم به اُولو الأمر منهم، متواصلون غير متقاطعين، متحابّون غير متباغضين، إنّ الملائکة لتصلّي عليهم، وتؤمِّن علي دعائهم، وتستغفر للمذنب منهم، وتشهد حضرته، وتستوحش لفقده، إلي يوم القيامة.[2] .

[صفحه 223]



صفحه 223.





  1. السَّمْت: عبارة عن الحالة التي يکون عليها الإنسان من السکينة والوقار وحُسن السيرة والطريقة واستقامة المنظر والهيئة (مجمع البحرين: 875:2).
  2. عيون أخبار الرضا: 21:261:1؛ فرائد السمطين: 248:310:1 وفيه «اليقين» بدل «الدين» وکلاهما عن عليّ بن مهدي الرقي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام.