مجاورة النبي في الجنة











مجاورة النبي في الجنة



6029- الإمام علي عليه السلام: إن رسول الله صلي الله عليه و سلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما کان معي في درجتي يوم القيامة.[1] .

6030- المناقب للخوارزمي عن جابر بن عبدالله: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم لعلي عليه السلام: من أحبک وتولاک أسکنه الله معنا. ثم تلا رسول الله صلي الله عليه و سلم: «إن المتقين في جنت و نهر في مقعد صدق عند مليک مقتدرم ».[2] [3] .

6031- تفسير فرات عن جابر بن عبدالله الأنصاري: قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: أبشر يا علي، ما من عبد يحبک وينتحل مودتک إلا بعثه الله يوم القيامة معنا. ثم قرأ النبي صلي الله عليه و سلم هذه الآية «إن المتقين في جنت و نهر في مقعد صدق عند مليک مقتدرم».[4] .

6032- رسول الله صلي الله عليه و سلم: من أحب عليا وأطاعه في دار الدنيا ورد علي حوضي غدا وکان معي في درجتي في الجنة، و من أبغض عليا في دار الدنيا و عصاه لم أره و لم يرني يوم القيامة، واختلج[5] دوني، وأخذ به ذات الشمال إلي النار.[6] .

[صفحه 214]

6033- عنه صلي الله عليه و سلم: من أحب عليا کان معي في حضيرة القدس.[7] .

6034- الإمام علي عليه السلام: من أحبني کان معي، أما إنک لو صمت الدهر کله وقمت الليل کلّه ثمّ قتلت بين الصفا والمروة- أو قال: بين الرکن والمقام- لما بعثک اللَّه إلّا مع هواک بالغاً ما بلغ إن في جنّة ففي جنّة وإن في نار ففي نار.[8] .

راجع: کتاب «أهل البيت في الکتاب والسنّة»/ حقوق أهل البيت/ عناوين حقوقهم/ المودّة.

[صفحه 215]



صفحه 214، 215.





  1. سنن الترمذي: 3733:641:5، مسند ابن حنبل: 576:168:1، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1185:694:2 کلّها عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الکاظم عن آبائه عليهم السلام.
  2. القمر: 54 و55.
  3. المناقب للخوارزمي: 259:276؛ تأويل الآيات الظاهرة: 1:629:2.
  4. تفسير فرات: 597:456 وص 598 نحوه، تأويل الآيات الظاهرة: 2:630:2 وليس فيه «يحبّک».
  5. الخلج: الجذب والنزع (النهاية: 59:2).
  6. الأمالي للصدوق: 471:374، بشارة المصطفي: 34 کلاهما عن ابن عبّاس.
  7. إحقاق الحقّ: 326:21 نقلاً عن الفائق في اللفظ الرائق: 114 وفي حديثٍ آخر «من أحبّ عليّاً کان معي ومعه».
  8. شرح نهج البلاغة: 105:4 عن حبّة العرني؛ بحارالأنوار: 295:39.