دخول الجنة











دخول الجنة



6016- رسول الله صلي الله عليه و سلم: إن الجنة لتشتاق لأحباء علي عليه السلام، ويشتد[1] ضوؤها لأحباء

[صفحه 209]

علي عليه السلام، وهم في الدنيا قبل أن يدخلوها.[2] .

6017- عنه صلي الله عليه و سلم: من أحب أن يستمسک بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله عز وجل في جنة عدن بيمينه فليتمسک بحب علي بن أبي طالب.[3] .

6018- المناقب لابن المغازلي عن أبي هريرة: صلي رسول الله صلي الله عليه و سلم صلاة الفجر فقال: أتدرون بما هبط علي جبريل؟

قلنا: الله أعلم.

قال: هبط علي جبريل فقال: يا محمد، إن الله قد غرس قضيبا في الجنة؛ ثلثه من ياقوتة حمراء، وثلثه من زبرجدة خضراء، وثلثه من لؤلؤة رطبة، ضرب عليه طاقات، جعل بين الطاقات غرفا،[4] وجعل في کل غرفة شجرة، وجعل حملها الحور العين، وأجري عليه عين السلسبيل، ثم أمسک.

فوثب رجل من القوم فقال: يا رسول الله، لمن ذلک القضيب؟

قال: من أحب أن يتمسک بذلک فليتمسک بحب علي بن أبي طالب.[5] .

6019- المناقب لابن شهر آشوب عن عبدالله بن موسي: تشاجر رجلان في الإمامة، فتراضيا بشريک بن عبدالله فجاءا إليه، فقال شريک: حدثني الأعمش

[صفحه 210]

عن شقيق عن سلمة عن حذيفة اليمان، قال النبي صلي الله عليه و سلم: إن الله عز وجل خلق عليا قضيبا من الجنة فمن تمسک به کان من أهل الجنة، فاستعظم ذلک الرجل و قال: هذا حديث ما سمعناه، نأتي ابن دراج، فأتياه فأخبراه بقصتهما، فقال: أتعجبان من هذا؟! حدثني الأعمش عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: إن الله خلق قضيبا من نور فعلقه ببطنان عرشه، لا يناله إلا علي و من تولاه من شيعته.

فقال الرجل: هذه اخت تلک، نمضي إلي وکيع، فمضيا إليه فأخبراه بالقصة، فقال وکيع: أتعجبان من هذا؟! حدثني الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: إن أرکان العرش لا ينالها إلا علي و من تولاه من شيعته.

قال: فاعترف الرجل بولاية علي عليه السلام.[6] .

6020- رسول الله صلي الله عليه و سلم: يا علي، إن الله زينک بزينة لم يزين العباد بشي ء أحب إلي الله منها، و هي زينة الأبرار عندالله: الزهد في الدنيا، فجعلک لا تنال من الدنيا شيئا و لا تنال الدنيا منک شيئا، ووهب لک حب المساکين، فجعلک ترضي بهم أتباعا و يرضون بک إماما، فطوبي لمن أحبک وصدق فيک! فهم جيرانک في دارک ورفقاؤک في جنتک، و أما من أبغضک و کذب عليک فحق علي الله أن يوقفهم يوم القيامة موقف الکذابين.[7] .

[صفحه 211]

6021- عنه صلي الله عليه و سلم: يا علي، محبوک جيران الله في دار الفردوس، لا يتأسفون علي ما خلفوا من الدنيا.[8] .

6022- عنه صلي الله عليه و سلم: ما من عبد ولا أمة يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من حب علي عليه السلام إلا أدخله الله الجنة.[9] .

6023- عنه صلي الله عليه و سلم: قل لمن أحب عليا تهيأ لدخول الجنة.[10] .

6024- عنه صلي الله عليه و سلم: حب علي بن أبي طالب عليه السلام شجرة أصلها في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن تعلق بها في الدنيا أدخله الجنة، وبغضه شجرة أصلها في النار وأغصانها في الدنيا، فمن تعلق بها في الدنيا أداه إلي النار.[11] .

6025- عنه صلي الله عليه و سلم: حبک إيمان وبغضک نفاق، وأول من يدخل الجنة محبک، و أول من يدخل النار مبغضک.[12] .

6026- عنه صلي الله عليه و سلم: کذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا، لايجتمع حبي وحبه إلا في قلب مؤمن، إن الله عز وجل جعل أهل حبي وحبک يا علي في أول زمرة السابقين إلي الجنة، وجعل أهل بغضي و بغضک في أول زمرة الضالين من امتي إلي النار.[13] .

[صفحه 212]

6027- أعلام الدين عن أبي ذر: کنت جالسا عند النبي صلي الله عليه و سلم في المسجد، إذ أقبل علي عليه السلام، فلما رآه مقبلا قال: يا أباذر، من هذا المقبل؟

فقلت: علي يا رسول الله.

فقال: يا أباذر، أتحبه؟

فقلت: إي والله يا رسول الله إني لاحبه واحب من يحبه.

فقال: يا أباذر، حب عليا وحب من أحبه، فإن الحجاب الذي بين العبد و بين الله تعالي حب علي بن أبي طالب عليه السلام.

يا أباذر، حب عليا مخلصا، فما من امرئ أحب عليا مخلصا، وسأل الله تعالي شيئا إلا أعطاه ولا دعا الله إلا لباه.

فقلت: يا رسول الله، إني لأجد حب علي بن أبي طالب علي کبدي کبارد الماء، أو کعسل النحل، أو کآية من کتاب الله أتلوها، وهو عندي أحلي من العسل.

فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: نحن الشجرة الطيبة، والعروة الوثقي، ومحبونا ورقها، فمن أراد الدخول إلي الجنة فليستمسک بغصن من أغصانها.[14] .

6028- الإمام علي عليه السلام: ليحبني أقوام يدخلون بحبي الجنة، وليبغضني أقوام يدخلون ببغضي النار.[15] .

[صفحه 213]



صفحه 209، 210، 211، 212، 213.





  1. في المصدر: «وتشتدّ»، والصحيح ما أثبتناه.
  2. ثواب الأعمال: 2:247 عن عتيبة بيّاع القصب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام.
  3. فضائل الصحابة لابن حنبل: 1132:664:2 عن زيد بن أرقم، المناقب لابن المغازلي: 262:217 عن ابن عبّاس و ح 263، المناقب للخوارزمي: 58:76؛ بشارة المصطفي: 191، المناقب لابن شهر آشوب: 201:3 والأربعة الأخيرة عن زيد بن أرقم.
  4. في المصدر: «غرف»، والصحيح ما أثبتناه.
  5. المناقب لابن المغازلي: 264:218.
  6. المناقب لابن شهر آشوب: 201:3، شرح الأخبار: 577:269:2 نحوه، بحارالأنوار: 32:259:39.
  7. تاريخ دمشق: 282:42، المعجم الأوسط: 2157:337:2؛ الأمالي للطوسي: 303:181، بشارة المصطفي: 98، شرح الأخبار: 87:151:1 کلّها عن عمّار بن ياسر نحوه.
  8. فضائل الشيعة: 17:56 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام، الأمالي للصدوق: 891:656، بشارة المصطفي: 180 کلاهما عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، شرح الأخبار: 745:396:2، تفسير فرات: 360:266 کلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام وکلّها عنه صلي الله عليه و سلم.
  9. الأمالي للطوسي: 660:330، بشارة المصطفي: 236، کشف الغمّة: 24:2 کلّها عن حذيفة.
  10. ينابيع المودّة: 91:79:2.
  11. الفضائل لابن شاذان: 125، شرح الأخبار: 207:223:1 کلاهما عن سلمان.
  12. کشف الغمّة: 91:1 عن أبي سعيد، بحارالأنوار: 42:267:39.
  13. الخصال: 1:577 عن مکحول عن الإمام عليّ عليه السلام.
  14. أعلام الدين: 136.
  15. تاريخ دمشق: 297:42 عن أبي السوار العنزي.