جواز الصراط
6007- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: لکلّ شي ء جواز، وجواز الصراط حبّ عليّ بن أبي طالب.[2] . 6008- عنه صلي الله عليه و سلم: إذا کان يوم القيامة يقعد عليّ بن أبي طالب علي الفردوس، وهو جبل قد علا علي الجنّة، وفوقه عرش ربّ العالمين، ومن سفحه تتفجّر أنهار [صفحه 207] الجنّة وتتفرّق في الجنان، وهو جالس علي کرسيٍّ من نور يجري بين يديه التسنيم،[3] لا يجوز أحد الصراط إلّا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته، يشرف علي الجنّة، فيدخل محبّيه الجنّة ومبغضيه النار.[4] . راجع: القسم التاسع/ عليّ عن لسان النبيّ/ الکمالات المعنويّة/ معه جواز الصراط. القسم الثالث/ أحاديث الولاية/ مضار مخالفته ومفارقته.
6006- تاريخ بغداد عن ابن عبّاس: قلت للنبيّ صلي الله عليه و سلم: يا رسول اللَّه للنار جواز؟ قال: نعم، قلت: وما هو؟ قال: حبّ عليّ بن أبي طالب.[1] .
صفحه 207.