جواز الصراط











جواز الصراط



6006- تاريخ بغداد عن ابن عبّاس: قلت للنبيّ صلي الله عليه و سلم: يا رسول اللَّه للنار جواز؟ قال: نعم، قلت: وما هو؟ قال: حبّ عليّ بن أبي طالب.[1] .

6007- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: لکلّ شي ء جواز، وجواز الصراط حبّ عليّ بن أبي طالب.[2] .

6008- عنه صلي الله عليه و سلم: إذا کان يوم القيامة يقعد عليّ بن أبي طالب علي الفردوس، وهو جبل قد علا علي الجنّة، وفوقه عرش ربّ العالمين، ومن سفحه تتفجّر أنهار

[صفحه 207]

الجنّة وتتفرّق في الجنان، وهو جالس علي کرسيٍّ من نور يجري بين يديه التسنيم،[3] لا يجوز أحد الصراط إلّا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته، يشرف علي الجنّة، فيدخل محبّيه الجنّة ومبغضيه النار.[4] .

راجع: القسم التاسع/ عليّ عن لسان النبيّ/ الکمالات المعنويّة/ معه جواز الصراط.

القسم الثالث/ أحاديث الولاية/ مضار مخالفته ومفارقته.



صفحه 207.





  1. تاريخ بغداد: 1203:161:3، تاريخ دمشق: 8762:244:42.
  2. المناقب لابن شهر آشوب: 156:2، بحارالأنوار: 23:202:39.
  3. هو ماءٌ بالجنّة مسمّي به؛ لأنّه يجري فوق الغُرَف والقُصور (تاج العروس: 370:16).
  4. المناقب للخوارزمي: 48:71، مقتل الحسين للخوارزمي: 39:1، فرائد السمطين: 230:292:1؛ مائة منقبة: 52:107، المناقب لابن شهر آشوب: 156:2 وفيه من «وهو جالس...»، کشف الغمّة: 103:1 کلّها عن عبد اللَّه، إرشاد القلوب: 235.