المتّهمة بالفجور











المتّهمة بالفجور



5733- الإمام الصادق عليه السلام: اُتي عمر بامرأة تزوّجها شيخ، فلمّا أن واقعها مات علي بطنها، فجاءت بولد فادّعي بنوه أ نّها فجرت، وتَشاهدوا عليها، فأمر بها عمر أن تُرجَم، فمرّ بها عليّ عليه السلام فقالت: يابن عمّ رسول اللَّه! إنّ لي حجّة. قال: هاتي حجّتک، فدفعت إليه کتاباً فقرأه، فقال: هذه المرأة تُعلمکم بيوم تزوّجها، ويوم واقعها، وکيف کان جماعه لها، ردّوا المرأة.

فلمّا أن کان من الغد دعا بصبيان أتراب ودعا بالصبيّ معهم، فقال لهم: العبوا حتي إذا ألهاهم اللعب قال لهم: اجلسوا، حتي إذا تمکّنوا صاح بهم، فقام الصبيان وقام الغلام فاتّکأ علي راحتيه، فدعا به عليّ عليه السلام[1] وورّثه من أبيه وجلد إخوته

[صفحه 22]

المفترين حدّاً حدّاً. فقال له عمر: کيف صنعت؟ قال عليه السلام: عرفت ضعف الشيخ في اتّکاء الغلام علي راحتيه.[2] .



صفحه 22.





  1. في المصدر: «عليّاً»، والصحيح ما أثبتناه کما في تهذيب الأحکام.
  2. الکافي: 7:424:7، تهذيب الأحکام: 850:306:6 کلاهما عن أبي الصباح الکناني، من لا يحضره الفقيه: 3254:24:3 عن الأصبغ بن نباتة، المناقب لابن شهر آشوب: 369:2 کلاهما من دون إسنادٍ إلي المعصوم.