حبّه فريضة
5953- عنه صلي الله عليه و سلم: إنّ جبرئيل هبط عليَّ يوم الأحزاب وقال: إنّ ربّک يقرئک السلام، و يقول لک: إنّي قد افترضتُ حبّ عليّ بن أبي طالب و مودّته علي أهل السماوات وأهل الأرض، فلم أعذر في محبّته أحداً، فمر اُمّتک بحبّه، فمن أحبّه فبحبّي و حبّک أحبّه، ومَن أبغضه فببغضي و بغضک أبغضه.[2] . 5954- عنه صلي الله عليه و سلم: أتاني جبرئيل فقال: إنّ اللَّه يأمرک أن تحبّ عليّاً وأن تأمر بحبّه وولايته، فإنّي معط أحبّاء عليّ الجنّة خلداً بحبّهم إيّاه، ومدخل أعدائه والتارکين ولايته النار جزاءً بعداوتهم إيّاه وترکهم ولايته.[3] . 5955- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ جبرئيل نزل علي النبيّ صلي الله عليه و سلم فقال: يا محمّد، إنّ اللَّه [صفحه 191] يأمرک أن تحبّ عليّاً وتحبّ مَن يحبّه، فإنّ اللَّه تعالي يحبّ عليّاً.[4] . 5956- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: أمرني اللَّه عزّوجلّ بحبّ أربعة وأخبرني أنّه يحبّهم، إنّک يا عليّ منهم، إنّک يا عليّ منهم.[5] . 5957- المستدرک علي الصحيحين عن بريدة: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: إنّ اللَّه أمرني بحبّ أربعة من أصحابي و أخبرني أنّه يحبّهم. قال: قلنا: مَن هم يارسول اللَّه؟ وکلّنا نحبّ أن نکون منهم. فقال: ألا إنّ عليّاً منهم، ثمّ سکت، ثمّ قال: أما إنّ عليّاً منهم، ثمّ سکت.[6] . 5958- سنن الترمذي عن بريدة: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: إنّ اللَّه أمرني بحبّ أربعة وأخبرني أنّه يحبّهم. قيل: يا رسول اللَّه، سمّهم لنا. قال: عليّ منهم- يقول ذلک ثلاثاً- وأبوذرّ والمقداد وسلمان، أمرني بحبّهم وأخبرني أنّه يحبّهم.[7] . [صفحه 192] 5959- مسند الرؤياني عن بريدة: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: اُمرت بحبّ أربعة من أصحابي، و أخبرني اللَّه تعالي أنّه يحبّهم. قلت: من هم يا رسول اللَّه؟ قال: فيهم عليّ. قال: ثمّ ذکر ذلک من الغد، فقلت: مَن هم؟ قال: منهم عليّ. ثمّ ذکر اليوم الثاني، فقلت: مَن هم يا رسول اللَّه؟ قال: «منهم عليّ». قال: ثمّ ذکر اليوم الثالث، فقلت: مَن هم؟ فقال: منهم عليّ، وأبوذرّ الغفاري، وسلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود الکندي.[8] . 5960- تفسير فرات عن سليم بن قيس عن الإمام عليّ عليه السلام: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم يقول في کلام له طويل: إنّ اللَّه أمرني بحبّ أربعة رجال من أصحابي وأخبرني أنّه يحبّهم، وأمرني أن اُحبّهم والجنّة تشتاق إليهم. فقيل: مَن هم يا رسول اللَّه؟ فقال: عليّ بن أبي طالب، ثمّ سکت. فقالوا: مَن هم يا رسول اللَّه؟ فقال: عليّ، ثمّ سکت. فقالوا: مَن هم يا رسول اللَّه؟ فقال: عليّ و ثلاثة معه و هو إمامهم و قائدهم و دليلهم و هاديهم، لا ينثنون، و لايضلّون، و لا يرجعون، و لا يطول عليهم الأمد فتقسوا قلوبهم: سلمان و أبوذرّ و المقداد.[9] . 5961- الإمام الحسن عليه السلام: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: يا أنس انطلق فادع لي سيّد العرب. يعني عليّاً. فقالت عائشة:أ لستَ سيّد العرب؟ قال: أنا سيّد ولد آدم، و عليّ سيّد العرب. [صفحه 193] فلمّا جاء علي رضي الله عنه أرسل رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم إلي الأنصار، فأتوه فقال لهم: يا معشر الأنصار، ألا أدلّکم علي ما إن تمسّکتم به لن تضلوا بعده؟ قالوا: بلي يا رسول اللَّه. قال: هذا عليّ فأحبّوه بحبّي وکرّموه لکرامتي، فإنّ جبريل عليه السلام أمرني بالّذي قلتُ لکم عن اللَّه عزّوجلّ.[10] . 5962- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: عليکم بعليّ بن أبي طالب عليه السلام، فإنّه مولاکم فأحبّوه، وکبيرکم فاتّبعوه، وعالمکم فأکرموه، وقائدکم إلي الجنّة فعزّزوه، وإذا دعاکم فأجيبوه، وإذا أمرکم فأطيعوه، أحبّوه بحبّي، وأکرموه بکرامتي، ما قلتُ لکم في عليّ إلّا ما أمرني به ربّي جلّت عظمته.[11] . 5963- عنه صلي الله عليه و سلم: معاشر أصحابي، لا تلوموني في حبّ عليّ بن أبي طالب، فإنّما حبّي عليّاً من أمر اللَّه، واللَّه أمرني أن أحبّ عليّاً واُدنيه. يا عليّ، مَن أحبّک فقد أحبّني، ومن أحبّني فقد أحبّ اللَّه، ومَن أحبّ اللَّه أحبّه اللَّه، وکان حقيقاً علي اللَّه أن يسکن محبّيه الجنّة. يا عليّ، مَن أبغضک فقد أبغضني، ومَن أبغضني فقد أبغض اللَّه، ومن أبغض اللَّه أبغضه اللَّه ولعنه، وکان حقيقاً علي اللَّه أن يوقفه يوم القيامة موقف البغضاء ولا يُقبل منه صرف ولا عدل ولا إجارة.[12] . 5964- عنه صلي الله عليه و سلم: اللهمّ إنّک أمرتني بحبّ عليّ، فأحبّ من يحبّه وأبغض من [صفحه 194] أبغضه.[13] . 5965- تاريخ دمشق عن أبي ذرّ: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: لاتزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتي يُسأل عن أربع: عن علمه ما عمل به، و عن ماله ممّا اکتسبه، وفيما أنفقه، و عن حبّنا أهل البيت. فقيل: يا رسول اللَّه، ومَن هم؟ فأومأ بيده إلي عليّ بن أبي طالب.[14] .
5952- رسول اللَّه صلي الله عليه و سلم: جاءني جبرئيل من عند اللَّه عزّوجلّ بورقةِ آسٍ خضراء مکتوبٌ فيها ببياض: إنّي افترضتُ محبّة عليّ بن أبي طالب علي خلقي عامّة، فبلّغهم ذلک عنّي.[1] .
صفحه 191، 192، 193، 194.