احياء الشجرة اليابسة
فلمّا کان بعد أيّام عدنا إليها فإذا بها خضراء فيها الکمّثري![2] . [صفحه 174]
5930- إرشاد القلوب عن الحارث الأعور الهمداني: خرجنا مع أميرالمؤمنين حتي انتهينا إلي العاقُول[1] بالکوفة علي شاطئ الفرات، فإذا نحن بأصل شجرة، وقد وقع أوراقها وبقي عودها يابساً، فضربها بيده المبارکة وقال لها: ارجعي بإذن اللَّه خضراء ذات ثمر! فإذا هي تخضرّ بأغصانها مثمرة مورقة وحمْلها الکمّثري الذي لا يُري مثله في فواکه الدنيا! وطعمنا منه وتزوّدنا وحملنا.
صفحه 174.