سلطة الحجّاج
[صفحه 134] يأکل خَضِرتکم ويُذيبُ شحمتکم، إيهٍ أباوذَحة![1] . 5889- دلائل النبوّة عن حبيب بن أبي ثابت: قال عليّ رضي الله عنه لرجل: لا مُتَّ حتي تدرک فتي ثقيف. قيل له: يا أميرالمؤمنين، ما فتي ثقيف؟ قال: ليُقالَنّ له يوم القيامة: أکفنا زاوية من زوايا جهنّم؛ رجل يملک عشرين أو بضعاً وعشرين سنةً، لا يدعُ للَّه معصية إلّا ارتکبها حتي لو لم تبقَ إلّا معصية واحدة وکان بينه وبينها باب مغلق لکسره حتي يرتکبها، يقتل بمن أطاعه من عصاه.[2] . 5890- مقاتل الطالبيّين عن موسي بن أبي النعمان: جاء الأشعث إلي عليّ يستأذن عليه، فردّه قنبر، فأدمي الأشعث أنفه، فخرج عليّ وهو يقول: مالي ولک يا أشعث؟! أما واللَّه لو بعبد ثقيف تمرّست لاقشعرّت شعيراتک. قيل: يا أميرالمؤمنين، ومن غلام ثقيف؟ قال: غلام يليهم لا يُبقي أهل بيت من العرب إلّا أدخلهم ذلّاً. قيل: يا أميرالمؤمنين، کم يلي؟ وکم يمکث؟ قال: عشرين إن بلغها.[3] . [صفحه 135] 5891- دلائل النبوّة عن مالک بن دينار عن الحسن: قال عليّ رضي الله عنه لأهل الکوفة: اللهمّ کما ائتمنتُهم فخانوني، ونصحتُ لهم فغشّوني، فسلّط عليهم فتي ثقيف، الذبّال الميّال، يأکل خضرتها، ويلبس فروتها، ويحکم فيها بحکم الجاهليّة! قال: وتوفّي الحسن[4] وما خلق الحجّاج يومئذٍ.[5] .
5888- الإمام عليّ عليه السلام: أما واللَّه، ليُسلّطنّ عليکم غلام ثقيف، الذيّال الميّال،
صفحه 134، 135.