وعن أبي داود وغيره











وعن أبي داود وغيره



ـ وإن لم يصرّح بأن ذلک کان في عرفات ـ زاد قوله: کلّهم تجتمع عليه الأمة، فسمعت کلاماً من النبي [صلي الله عليه وآله] لم أفهمه، فقلت

[صفحه 64]

لأبي..[1] .

وفي لفظ آخر: «کلهم يعمل بالهدي ودين الحق»[2] .

وفي بعض الروايات:

ثم أخفي صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفي صوته؟

قال: قال: «کلهم من بني هاشم»[3] .

4ـ وذکر في نص آخر: أن ذلک کان في حجة الوداع، وقال:

ثم خفي عليّ قول رسول الله [صلي الله عليه وآله]، وکان أبي أقرب إلي راحلة رسول الله [صلي الله عليه وآله] مني؛ فقلت: يا أبتاه، ما الذي خفي عليّ من قول رسول الله [صلي الله عليه وآله]؟!

[صفحه 65]

قال: يقول «کلهم من قريش».

قال: فأشهد علي أبي إفهام أبي إيّاي: قال: «کلهم من قريش»[4] .

5ـ وبعد أن ذکرت رواية أخري عنه حديث أن الأئمة اثنا عشر قال: ثم تکلم بکلمة لم أفهمها، وضج الناس؛ فقلت لأبي: ما قال؟[5] .

6ـ ولفظ مسلم عن جابر بن سمرة، قال: انطلقت إلي رسول الله [صلي الله عليه وآله]، ومعي أبي؛ فسمعته يقول: لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلي اثني عشر خليفة؛ فقال کلمة صمّنيها الناس.

فقلت لأبي: ما قال؟

قال: «کلهم من قريش».



صفحه 64، 65.





  1. سنن أبي داود ج4، ص 106، ومسند أبي عوانة ج4، ص 400، وتاريخ الخلفاء: ص 10 و11، وراجع: فتح الباري ج13، ص 181 وکرر عبارة «کلهم تجتمع عليه الأمة» في ص 182 و183 و 184، وذکرها أيضاً في الصواعق المحرقة: ص 18 وفي إرشاد الساري ج 10، ص 273، وينابيع المودة ص 444 وراجع: الغيبة ـ للطوسي ص 88، و الغيبة ـ للنعماني ص 121 و122 و123 و124.
  2. الخصال ج2، ص 474، والبحار36، ص 240 عنه وعن عيون أخبار الرضا [عليه السلام].
  3. ينابيع المودة ص 445 عن کتاب: مودة القربي، للسيد علي الهمداني، المودة العاشرة.
  4. مسند أحمد ج5، ص 90.
  5. مسند أحمد ج 5، ص 93.