تفسير الکلالة
فبلغ ذلک أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: «ما أغناه عن الرأي في هذا المکان، أما علم أنّ الکلالة هم الإخوة والأخوات من قِبل الأب والاُمّ، ومن قِبل الأب علي انفراده، ومن قِبل الاُمّ أيضاً علي حدتها؟ قال اللَّه تعالي: «يَسْتَفْتُونَکَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيکُمْ فِي الْکَلَالَةِ إِنِ امْرُوا هَلَکَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَکَ»[1] وقال عزّ قائلاً: «وَإِن کَانَ رَجُلٌ يُورَثُ کَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن کَانُوا أَکْثَرَ مِن ذلِکَ فَهُمْ شُرَکَاءُ فِيْ الثُّلُثِ».[2] [3] .
وفي الارشاد أيضاً: وسئل أبو بکر عن الکلالة؟ فقال: أقول فيها برأي، فإن أصبتُ فمن اللَّه، وإن أخطأتُ فمن نفسي ومن الشيطان.