علمه في تفسير «وَفَاکِهَةً وَأَبّاً»
فبلغ أمير المؤمنين عليه السلام مقاله في ذلک، فقال: «سبحان اللَّه، أما علم أنّ الأبّ هو الکلاء و المرعي، وأنّ قوله تعالي: «وَفَاکِهَةً وَأَبّاً» اعتداد من اللَّه تعالي بإنعامه علي خلقه بما غذّاهم به، وخلقه لهم ولأنعامهم ممّا تحيا به أنفسهم، وتقوم به أجسادهم».[2] .
في إرشاد المفيد: ورووا أنّ أبا بکر سئل عن قوله تعالي: «وَفَاکِهَةً وَأَبّاً»[1] فلم يعرف معني الأبّ من القرآن، فقال: أيّ سماء تظلّني، أم أيّ أرض تقلّني، أم کيف أصنع إن قلتُ في کتاب اللَّه تعالي بما لا أعلم؟ أمّا الفاکهة فنعرفها، وأمّا الأبّ فاللَّه أعلم به.