تمهيد











تمهيد



لقد مرّت فصول عديدة تتحدّث عن علم عليّ عليه السلام کفصل (عليّ باب مدينة العلم) و(عليّ وارث علم النبيّين) و (عليّ أعلم الصحابة) و (عليّ بلغ من العلم الدرجة القصوي) و (سلوني قبل أن تفقدوني)، وکما سيأتي في فصل (عليّ وقضاياه في مدي عمره الشريف) الّتي کان يُظهر فيها عليّ عليه السلام بعضاً من علمه، ولکن کلّما زدنا في فيض علمه فهو قليل، ومَثله مَثلُ قطرة في محيط لجيّ، والقلم يقف عاجزاً إزاء علم عليّ عليه السلام، وإنّنا من باب «ما لا يدرک جُلّه لا يُترک کلّه» نذکر لکم فصلاً آخر يمثّل نماذج من سعة علمه عليه السلام لنکون قد أدّينا بعضاً من الواجب بحقّ باب مدينة علم رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وعيبة علمه وحکمته: