حول فضيلة العلم والعالم











حول فضيلة العلم والعالم



لا شکّ أنّ العلم فضيلة وکمال يعترف البشر بشرفه، وتفضيل العالم علي الجاهل فطري حتّي فُضّل مداد العلماء علي دماء الشهداء، والإسلام ينادي بقيمة العلم وکرامته وشرّف العالم بعبارات مختلفة منها:

1- «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبَابِ».[1] .

2- وقوله تعالي: «يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنکُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ».[2] .

3- وقوله تعالي: «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَي وَالْبَصِيرُ».[3] .

4- وقول رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «طلب العلم فريضة علي کلّ مسلم».[4] .

وغير ذلک من الآيات والروايات الکثيرة في حثّ المسلمين علي طلب العلم؛ ولذلک کان صحابة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يتعلّمون في مرکز الوحي والنبوّة، وکانوا حماة الدين وعلماء عارفين بالعلوم الإسلاميّة، ولکن کان لعليّ بن أبي طالب عليه السلام مراتب من الفضل والعلم بالقرآن وأحکام الإسلام لم تکن بعد النبيّ صلي الله عليه و آله لغيره أبداً، کما اعترف بذلک الموافق والمخالف، و اليک بعض أقوالهم:







  1. سورة الزمر: 9.
  2. سورة المجادلة: 11.
  3. سورة الأنعام: 5.
  4. اُصول الکافي 30:1.