في فضل زيارته
وفيه عن الصادق عليه السلام: «مَن ترک زيارة أمير المؤمنين عليه السلام لم ينظر اللَّه إليه، ألا تزورون من تزوره الملائکة والنبيّون».[2] . وزاد المفيد في (المقنعة): «إنّ أمير المؤمنين عليه السلام أفضل من کلّ الأئمّة، وله مثل ثواب أعمالهم، وعلي قدر أعمالهم فُضّلوا».[3] . وفيه أيضاً عنه عليه السلام: «إنّ أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين عليه السلام، فلا تکن عن الخير نوّاماً».[4] . قال ابن مدلّل: زُر بالغريّ العالم الربّاني وقل: السلام عليک، يا خير الوري يا مَن علي الأعراف يعرف فضله نار تکون قسيمها يا عدّتي وأنا مضيفک والجنان لي القري و کتب علي مشهده عليه السلام: هذا وليّ اللَّه في أرضه لا يقبل اللَّه له زائراً
في المناقب لابن شهرآشوب: عن النبيّ صلي الله عليه و آله: «مَن زار عليّاً بعد وفاته فله الجنّة».[1] .
عَلَم الهُدي ودعائم الإيمان
يا أيّها النبأ العظيم الشأن
يا قاسم الجنّات والنيران
أنا آمن منها علي جثماني
إذ أنتَ مورد الضيفان[5] .
في جنّة الخلد و آلائه
لم يبر من سائر أعدائه[6] .