اشعار سودة في رثاء مولاها عليّ
صلّي الإله علي جسم تضمّنه قد حالف الحقّ لا يبغي به بدلاً وممّن رثاه في ذلک الوقت أبو الأسود الدؤلي: أَلا أَبْلِغْ مُعاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ أَفِي شَهْرِ الصِّيامِ فَجَعْتُمُونا قَتَلْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَکِبَ الْمَطايا وَمَنْ لَبِسَ النِّعالَ وَمَنْ حَذاها إِذا اسْتَقْبَلْتَ وَجْهَ أَبي حُسَيْنٍ لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حَيْثُ کانت
وقالت سودة بنت عمارة في رثاء مولاها أمير المؤمنين عليه السلام عند معاوية وهي تبکي عليّاً عليه السلام:
قبرٌ فأصبح فيه الجود (العدل) مدفونا
فصار بالحقّ والإيمان مقرونا[1] .
فَلَا قَرَّتْ عُيونُ الشَّامِتِينا
بِخَيْرِ النَّاسِ طُرّاً أَجْمَعِينا؟
وذلّلها وَمَن رَکِبَ السَّفِينا
وَمَنْ قَرَأَ الْمَثانِيَ وَالمُبِينا
رَأَيْت النُّور فَوْقَ الناظِرِينا
بِأَنَّکَ خَيْرُها حَسَباً وَدِيناً[2] .