صيرورة العيزار أعمي بدعائه
ومن ذلک أنّ عليّاً عليه السلام اتّهم رجلاً يقال له: العيزرا برفع أخباره إلي معاوية، فأنکر ذلک وجحده، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: «لتحلف باللَّه إنّک ما فعلت»، قال: نعم، وبدر محلف، فقال عليّ عليه السلام: «إن کنت کاذباً فأعمي اللَّه بصرک»، فما دارت الجمعة حتّي عمي، واُخرج يقاد وقد أذهب اللَّه بصره.[1] .