اخباره عن الضربة الّتي يُضرب بها في رأسه فتخضب لحيته











اخباره عن الضربة الّتي يُضرب بها في رأسه فتخضب لحيته



في (إرشاد المفيد): ومن معجزاته عليه السلام ما تواترت به الروايات من نعيه عليه السلام نفسه قبل وفاته، والخبر عن الحادث في قتله، وأنّه يخرج من الدنيا شهيداً بضربة في رأسه يخضب دمها لحيته، فکان الأمر في ذلک کما قال، فمن اللفظ الّذي رواه الرواة في ذلک، قوله عليه السلام: «واللَّه لتُخْضَبَنَّ هذه من هذه»، ووضع يده علي رأسه ولحيته.

وقوله عليه السلام: «واللَّه لَيَخَضَبنّها من فوقها - وأومأ إلي شيبته - ما يَحْبِس أشقاها».

وقوله عليه السلام: «ما يمنعُ أشقاها أن يَخضِبَها من فوقها بدم؟!».

وقوله عليه السلام: «أتاکم شهرُ رمضان وهو سيّدُ الشُّهور، وأوّلُ السنة، وفيه تَدُور رحَي السلطان، ألا وإنّکم حاجُّوا العامّ صفّاً واحداً، وآيةُ ذلک أنّي لست فيکم». فکان أصحابهُ يقولون: إنّه ينعي إلينا نفسه، فضرب عليه السلام في ليلة تسع عشرة ومضي في ليلة إحدي وعشرين من ذلک الشهر.[1] .







  1. الإرشاد (المفيد) 319:1.