في امرأة علي شاب من الأنصار











في امرأة علي شاب من الأنصار



في کتاب «الغدير» عن ابن القيم الجوزية في (الطرق الحکميّة) بسنده: اُتي عمر بن الخطّاب بامرأة قد تعلّقت بشابّ من الأنصار وکانت تهواه، فلمّا لم يساعدها احتالت عليه، فأخذت بيضة فألقت صفرتها وصبّت البياض علي ثوبها وبين فخذيها، ثمّ جاءت إلي عمر صارخة، فقالت: هذا الرجل غلبني علي نفسي وفضحني في أهلي، وهذا أثر فعاله. فسأل عمر النساء فقلن له: إنّ ببدنها وثوبها أثر المنيّ، فهمّ بعقوبة الشاب، فجعل يستغيث ويقول: يا أمير الموامنين، تثبّت في أمري، فواللَّه ما أتيت فاحشة، وما هممت بها، فلقد راودتني عن نفسي فاعتصمت.

فقال عمر: يا أبا الحسن، ما تري في أمرهما؟ فنظر عليّ إلي ما علي الثوب، ثمّ دعا بماء حارّ شديد الغليان، فصبّ علي الثوب فجمد ذلک البياض، ثمّ أخذه واشتمّه وذاقه، فعرف طعم البيض، وزجر المرأة، فاعترفت.[1] .







  1. الغدير 126:6.