في امرأة تعترف بالزني خوفاً
روي الجويني في (فرائد السمطين)، والخوارزمي في (مناقبه) و غيرهما بالاسناد: عن زيد بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، قال: لمّا کان في ولاية عمر، اُتي بامرأة حامل، سألها عمر عن ذلک، فاعترفت بالفجور، فأمر عمر أن ترجم، فلقيها عليّ بن أبي طالب، فقال: «ما بال هذه المرأة؟»، فقالوا: أمر بها عمر أن ترجم، فردّها عليّ عليه السلام فقال له: «أمرت بها أن ترجم؟»، فقال: نعم، اعترفت عندي بالفجور. فقال: «هذا سلطانک عليها، فما سلطانک علي ما في بطنها؟»، ثمّ قال له عليّ: «فلعلّک انتهرتها أو أخفتها؟»، فقال عمر: قد کان ذلک. قال عليّ عليه السلام: «أوَما سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لا حدّ علي معترف بعد بلاء، إنّه من قيّدت أو حبست أو تهدّدت فلا إقرار له»، فخلّي عمر سبيلها ثمّ قال: عجزت النساء أن يَلدْنَ مثل عليّ بن أبي طالب، لولا عليّ لهلک عمر.[1] .