عزل ابن هرمة عن شغله











عزل ابن هرمة عن شغله



في (مستدرک الوسائل): أنّه عليه السلام استدرک علي ابن هرمة خيانةً، وکان علي سوق الأهواز، فکتب عليّ عليه السلام إلي رفاعة: «فإذا قرأت کتابي هذا فنحِّ ابن هرمة عن السوق، فأوقفه للنّاس واسجنه، وناد عليه واکتب إلي أهل عملک لتعلمهم رأيي، ولا تأخذک فيه غفلة ولا تفريط فتهلک عند اللَّه عزّ وجلّ من ذلک، وأعزلک أخبث عزلة، واُعيذک باللَّه من ذلک، فإذا کان يوم الجمعة فأخرجه من السجن فاضربه خمسة وثلاثين سوطاً، وطُف به في الأسواق، فمن أتي عليه بشاهد فحلّفه مع شاهده، وادفع إليه من مکسبه ما شهد به عليه، ومُر به إلي السجن مهاناً مقبوضاً، واحزم رجليه بحزام، وأخرجه من وقت الصلاة، ولا تحل بينه وبين مَن يأتيه بمطعم أو مشرب أو ملبس أو مفرش، ولا تدع أحداً يدخل إليه ممّن يلقّنه اللدد ويرجيه الخلاص، فإن صحّ عندک أنّ أحداً لقّنه ما يَضرُّ به مسلماً فاضربه بالدرّة واحبسه حتّي يتوب، ومُر بإخراج أهل السجن إلي صحن السجن ليتفرّجوا غير ابن هرمة، إلّا أنّ تخاف موته، فتخرجه مع أهل السجن إلي الصحن، فإن رأيت له طاقة أو استطاعة فاضربه بعد ثلاثين يوماً خمسة وثلاثين سوطاً بعد الخمسة وثلاثين سوطاً الاُولي، واکتب إليَّ بما فعلت...».[1] .







  1. مستدرک الوسائل 207:3.