يشتري جملاً لعائشة لتخرج من البصرة إلي مكّة











يشتري جملاً لعائشة لتخرج من البصرة إلي مکّة



في (تاريخ الطبري): بإسناده عن عاصم بن کليب، عن أبيه، قال: لمّا فرغوا يوم الجمل أمرني الأشتر، فانطلقت فاشتريت له جملاً بسبعمائة درهم من رجل من مهرة، فقال: انطلق به إلي عائشة فقل لها: بعث به إليک الأشتر مالک بن الحارث؟ وقال: هذا عوض من بعيرک، فانطلقت به إليها، فقلت: مالک يقرئک السلام ويقول: هذا البعير مکان بعيرک، قالت: لا سلم اللَّه عليه؛ إذ قتل يعسوب العرب - تعني ابن طلحة - وصنع بابن اُختي ما صنع، قال: فرددته إلي الأشتر وأعلمته، قال: فأخرج ذراعين شعراوين، وقال: أرادوا قتلي فما أصنع[1] وما بعثه الأشتر إلي عائشة إلّا کان بإذن مولاه وإمامه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.







  1. تاريخ الطبري 545:3.