ما فيه عن شرح الاخبار











ما فيه عن شرح الاخبار



وفي المستدرک أيضاً، عن (شرح الأخبار) لصاحب الدعائم: عن موسي بن طلحة بن عبيداللَّه: وکان فيمن اُسر يوم الجمل وحبس مع مَن حبس من الاُساري بالبصرة، فقال: کنت في سجن عليّ عليه السلام بالبصرة حتّي سمعت المنادي ينادي: أين موسي بن طلحة بن عبيداللَّه، قال: فاسترجعت واسترجع أهل السجن، وقالوا: يقتلک، فأخرجني إليه، فلمّا وقفت بين يديه، قال لي: «يا موسي»، قلت: لبّيک يا أمير المؤمنين، قال: «قل: استغفر اللَّه»، قلت: استغفر اللَّه وأتوب إليه، ثلاث مرّات. فقال لمن کان معي من رسله: «خلّوا عنه». وقال لي: «اذهب حيث شئت، وما وجدت لک في عسکرنا من سلاح أو کراع فخذه، واتّق اللَّه فيما تستقبله من أمرک، واجلس في بيتک»، فشکرت وانصرفت، وکان عليّ عليه السلام قد أغنم أصحابه ما أجلب[1] به أهل البصرة إلي قتاله، ولم يعرض لشي ء غير لورثتهم، وخمّس ما أغنمه ممّا أجلبوا به عليه، فجرت أيضاً بذلک السنّة.[2] .







  1. اجلب به: أتي به في عسکره.
  2. مستدرک الوسائل 252:2.