في تقسيم بيت المال لا يميّز احداً علي أحد











في تقسيم بيت المال لا يميّز احداً علي أحد



في (البحار): عن أبي الهيثم وعبداللَّه بن أبي رافع: أنّ طلحة والزبير جاءا إلي أمير المؤمنين ءعليه السلام وقالا: ليس کذلک کان يعطينا عمر؟ قال عليه السلام: «فما کان يعطيکما رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؟» فسکتا، قال: «أليس کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقسّم بالسويّة بين المسلمين؟»، قالا: نعم، قال: «فسنّة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أوْلي بالاتّباع عندکم أم سنّة عمر؟»، قالا: سنّة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله. يا أمير المؤمنين، لنا سابقة وعناء وقرابة، قال: «سابقتکما أسبق أم سابقتي؟»، قالا: سابقتک، قال: «فقرابتکما أم قرابتي؟»، قالا: قرابتک، قال: فعناؤکما أعظم أم عنائي؟»، قالا: عناؤک، قال: «فواللَّه! ما أنا وأجيري هذا إلّا بمنزلة واحدة»، وأومأ بيده إلي الأجير.[1] .

في (البحار): عن أبي إسحاق الهمداني: أنّ امرأتين أتتا عليّاً عليه السلام؛ إحداهما من العرب، والاُخري من الموالي، فسألتاه، فدفع إليهما دراهم وطعاماً بالسواء، فقالت إحداهما: إنّي امرأة من العرب وهذه من العجم، فقال عليه السلام: «إنّي واللَّه لا أجد لبني إسماعيل في هذا الفي ء فضلاً علي بني إسحاق».[2] .







  1. البحار 116:41.
  2. البحار 137:41، وفي الغارات 69:1، رواه عن أبي إسحاق الهمداني، بعينه.