النتيجة المستفادة من الأخبار











النتيجة المستفادة من الأخبار



قد ظهر من أخبار هذا الباب أنّه عليه السلام وصيّ النبيّ صلي الله عليه و آله، وسيّد الأوصياء، وأکثرها مصرّحة بأنّ المراد بالوصاية الخلافة العظمي، وسائرها تدلّ علي مزية توجب تقديمه علي غيره؛ إذ تبيّن أنّه خير البشر، وهو مخصّص بالرسول صلي الله عليه و آله بالإجماع، فبقي غيره من سائر الخلق داخلاً تحت البشر، فيثبت فضله عليهم، وهذه درجة أرفع من الخلافة والإمامة.

وتبيّن من سائر الأخبار أنّه أفضل من جميع الصحابة وجميع الاُمّة، والعقل الصحيح يمنع تقديم غير الأفضل علي الأفضل، وأکثر الأخبار الواردة في الباب مشتملة علي ما يدلّ علي الإمامة بعضها تصريحاً وبعضها تلويحاً، والخوض فيها يوجب طول الکلام.[1] .







  1. اقتباس عن البحار 20:37.