انّه معصوم و ما يدل علي عصمته
فهنا نستدلّ علي عصمة الإمام بوجوه کثيرة، نشير إلي بعضها، ونحيل القرّاء الأعزّاء إلي مظانّها من الکتب المفصّلة في هذا المجال.[2] .
يجب أن يکون الإمام المنصوص عليه من اللَّه تعالي معصوماً عند أهل الحقّ[1] ومَن ليس بمعصوم فليس بإمامٍ، ولا شکّ أنّه ليس أحدٌ ممّن ادّعي الإمامة بعد النبيّ صلي الله عليه و آله غير عليّ بن أبي طالب عليه السلام بمعصوم إجماعاً؛ لسبق الکفر والشرک، والعصيان منهم ممّا ينافي العصمة قطعاً، فلا يکون غيره إماماً فاختصّت الإمامة به بعد رسول اللَّه.
وفي تفسير الميزان 142:8، نقلاً عن الإلهيّات 148:1، فسّر العصمة بقوله: قوّة تمنع الإنسان عن اقتراف المعصية والوقوع في الخطأ.