اليك نبذة من الأخبار الاُخر











اليک نبذة من الأخبار الاُخر



وقد ورد من طرق العامّة (70) حديثاً، ومن الخاصّة (110) حديثاً علي ما رواه المحدّث البحراني رحمه الله في غاية المرام علي أنّ عليّاً عليه السلام خليفة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ووصيّه ووارثه، ونذکر فيما يلي بعضها من هذا الکتاب ومن غيره لتتميم الفائدة.

1 - روي ابن المغازلي الشافعي بسنده عن مطر بن أبي مطر، عن أنس، قال: کنت عند النبيّ صلي الله عليه و آله فرآي عليّاً مقبلاً فقال: «أنا وهذا حجّة علي اُمّتي يوم القيامة».[1] .

2 - وروي البحراني عن الصدوق بسنده عن سعيد بن جُبير، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّ عليّاً وصيّي وخليفتي، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ابنتي، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ولداي، من والاهم فقد والاني، ومن عاداهم فقد عاداني، ومن ناوأهم فقد ناوأني، ومن جفاهم فقد جفاني، ومَن برّهم فقد برّني، وصلَ اللَّهُ من وصلهم، وقطع من قطعهم، ونصر من أعانهم، وخذل من خذلهم. اللّهمّ مَن کان له من أنبيائک ثقل وأهل بيت، فعليّ وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي، فَأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً».[2] .

3 - وعن ابن عساکر الشافعي: عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال النبيّ صلي الله عليه و آله: «لکلّ نبيّ وصيّ ووارث، وإنّ عليّاً وصيّي ووارثي».[3] .

4 - وروي المجلسي عن أبي ذرّ، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «لا تضادّوا بعليّ أحداً فتکفروا، ولا تفضّلوا عليه أحداً فترتدّوا».[4] .

5 - وعن الجويني بسنده عن سعيد بن جبير، عن عبداللَّه بن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إنّ خلفائي وأوصيائي وحجج اللَّه علي الخلق بعدي الاثني عشر أوّلهم أخي وآخرهم ولدي». قيل: يا رسول اللَّه، ومَن أخوک؟ قال صلي الله عليه و آله: «عليّ بن أبي طالب». قيل: فمَن ولدک؟ قال صلي الله عليه و آله: «المهديّ الّذي يملؤها قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً، والّذي بعثني بالحقّ بشيراً لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل اللَّه ذلک اليوم حتّي يخرج فيه ولدي المهدي، ينزل روح اللَّه عيسي بن مريم فيصلّي خلفه، وتشرق الأرض بنور ربّها، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب».[5] .

6 - وروي الکليني بسنده عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: سمعته يقول: «لمّا أن قضي محمّدٌ نبوّته، واستکمل أيّامه أوحي اللَّه تعالي إليه: أنّ يا محمّد، قد قضيتَ نبوّتک واستکملت أيّامک، فاجعل العلم الّذي عندک والإيمان والاسم الأکبر وميراث العلم وآثار النبوّة في أهل بيتک عند عليّ بن أبي طالب، فإنّي لم أقطع العلم والإيمان والاسم الأکبر وميراث العلم وآثار علم النبوّة من العقب من ذرّيّتک کما لم أقطعها من ذرّيّات الأنبياء».[6] .







  1. المناقب لابن المغازلي: 45، ح 67.
  2. غاية المرام: 72، الباب 15 من المقصد الأوّل، ح 3.
  3. تاريخ دمشق لابن عساکر الشافعي - ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب 5:3، ح 1022.
  4. البحار 14:38.
  5. غاية المرام: 28، الباب 10 من المقصد الأوّل، ح 8.
  6. الکافي 292:1، کتاب الحجّة - باب النصّ علي أمير المؤمنين عليه السلام، الديث 2.