حديث السفينة
وغير ذلک من الأحاديث الصريحة، کقوله صلي الله عليه و آله: «إنّ عليّاً وصيّي، وخليفتي، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ابنتي».[2] .
روي المحدّثون عن النبيّ الأکرم أنّه قال: «إنّما مَثلُ أهلِ بيتي في اُمّتي کَمَثَلِ سفينة نوح، مَن رکبها نجا، ومَن تخلّف عنها غرق»، فشبّه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أهل البيت بسفينة نوح في أنّ مَن لجأ إليهم في الدين وأخذ اُصوله وفروعه عنهم نجا من عذاب النّار، ومَن تخلّف عنهم کمن يأوي يوم الطوفان إلي جبل ليعصمه من أمر اللَّه، ولا يکون ذلک إلّا غرق في الماء، وهذا هو العذاب.[1] .