النصّ الصريح المتواتر[1]

.

إنّ من أحاط علماً بسيرة النبيّ صلي الله عليه و آله في تأسيس دولة الإسلام، وتشريع أحکامها، وتمهيد قواعدها، يجد عليّ بن أبي طالب عليه السلام وزير رسول اللَّه في أمره، وظهيره علي عدوّه، وعيبة علمه، ووارث حکمه، ووليّ عهده، وصاحب الأمر من بعده، ومَن وقف علي أقوال النبيّ وأفعاله في حلّه وترحاله، يجد نصوصه في ذلک متواترة متوالية من مبدأ أمره إلي منتهي عمره[2] وإليک البيان:

• حديث الغدير

• حديث المنزلة

• حديث الثقلين

• حديث السفينة

---

1. وقد تعرّضنا لمسألة الحکومة والولاية ببيان آخر، وذکرنا أيضاً أخباراً کثيرة في هذا المجال في فصل (عليّ عليه السلام خليفة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ووصيّه ووارثه)، فلاحظه.
2. أخذنا هذه الکلمة من کتاب الإلهيّات 578:2.