وعرّفت الإمامة اصطلاحاً بوجوه عدّة
2- خلافة الرسول في إقامة الدين بحيث يجب اتّباعه علي کافّة الاُمّة.[2] . 3- نيابة عن صاحب الشريعة في حفظ الدين وسياسة الدنيا.[3] . 4- خلافة عن الرسول في إقامة الدين وحفظ الملّة، بحيث يجب اتّباعه علي کافّة الاُمّة.[4] . والتعريف الأوّل أليق علي مذهب الإماميّة؛ لأنّ الإمامة عندنا هي رئاسة عامّة إلهيّة في اُمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص. وفي الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام: «إنّ الإمامة زمام الدين، ونظام المسلمين. إنّ الإمامة اُسّ الإسلام النامي، وفرعه السامي. الإمام البدرُ المنير، والسراج الزاهر، والنور الساطع. الإمام الماء العذب علي الظمأ، والدالّ علي الهدي» الحديث.[5] . ولا يخفي أنّ لفظ الإمام قد يطلق علي إمام الباطل أيضاً[6] وقد يطلق علي القائد ولو في قسمٍ خاصٍّ فيقال: إمام الجمعة والجماعة، إمام الجهاد، إمام الحجّ[7] وکيف کان فالمهمّ هو أهميّة مقام الإمامة، وإثبات إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
1- رئاسة عامّة في اُمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابة عن النبيّ صلي الله عليه و آله.[1] .