فرح جبرئيل بوصاية عليّ بن أبي طالب
روي الخوارزمي بسنده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «نزل جبرئيل صبيحة يوم فرحاً مسروراً مستبشراً، فقلت: حبيبي، ما لي أراک فرحاً مستبشراً؟ فقال: يا محمّد، وکيف لا أکون فرحاً مستبشراً وقد قرّت عيني بما أکرم اللَّه أخاک ووصيّک وإمام اُمّتک عليّ بن أبي طالب عليه السلام. فقلت: وبم أکرم اللَّه أخي وإمام اُمّتي؟ قال: باهي (اللَّه سبحانه وتعالي) بعبادته البارحة ملائکته وحملة عرشه، وقال: ملائکتي، انظروا إلي حجّتي في أرضي علي عبادي بعد نبيّي، فقد عفّر خدّه في التراب تواضعاً لعظمتي، اُشهدکم أنّه إمام خلقي ومولي بريّتي».[1] .