في أهمّية الإنفاق وفضله











في أهمّية الإنفاق وفضله



الإنفاق من أعظم ما يهتمّ بأمره الإسلام في أحد رکنيه، فهو من حقوق النّاس، وقد أکّد عليه بأنحاء التأکيد، سواء بنحو الايجاب أو الندب. وذلک عن طريق الزکاة والخمس والکفّارات الماليّة وأقسام الفدية وأنواع الإنفاق الواجب والصدقات المندوبة، وکذلک عن طريق الوقف والسکني والعمري والوصايا والهبة وغير ذلک، وإنّما يريد بذلک رفع مستوي معيشة الطبقة الفقيرة، وإشاعة العدل والمساواة في المجتمع.

ومن ناحية اُخري قد حدّ من تظاهر أهل الثروة بالتجمّل والزينة في مظاهر الحياة بما يقرّب من الإفراط، ويبتعد عن المعروف ولا تناله أيدي النمط الأوسط من النّاس، وذلک من خلال النهي عن الإسراف والتبذير «کَيْ لَا يَکُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنکُمْ».[1] .







  1. سورة الحشر: 7.