جميع ما غرس من النخل و. .. أوقفه في سبيل الله...











جميع ما غرس من النخل و. .. أوقفه في سبيل الله



و روي ابن شهر آشوب: قال له رجل - ورأي عنده وسق نوي -: ما هذا يا أبا الحسن؟ قال: «مائة ألف نخل إن شاء اللَّه»، فَغَرسه فلم يغادر منه نواة واحدة، فهو من أوقافه، ووقف مالاً بخيبر وبوادي القُري، ووقف مال أبي نيزر والبُغَيبغة، وأرباحاً، واُرَينة، ورعداً، ورزيناً، ورباحاً علي المؤمنين، وأمر بذلک أکثر وُلْدِ فاطمة من ذوي الأمانة والصلاح، وأخرج مائة عينِ بيَنْبُع وجعلها للحجيج وهو باقٍ إلي يومنا هذا. وحفر آباراً في طريق مکّة والکوفة، وبَني مسجد الفتح في المدينة، وعند مقابل قبر حمزة، وفي الميقات، وفي الکوفة، وجامع البصرة، وفي عبّادان، وغير ذلک.

وعن الصادق عليه السلام: «أنّه أعتق ألف نسمة من کدّ يده».[1] .







  1. المناقب لابن شهرآشوب 123:2، والبحار 32:41.