اقامة الحدّ، وقوله: «لَستُ أملك العفو»











اقامة الحدّ، وقوله: «لَستُ أملک العفو»



وفي (المناقب): وأخذ رجلاً من بني أسد في حدّ، فاجتمع قومه ليکلّموا فيه وطلبوا إلي الحسن عليه السلام أن يصحبهم، فقال: «ائتوه فهو أعلي بکم عيناً، فدخلوا عليه وسألوه، فقال عليه السلام: لا تسألوني شيئاً أملک إلّا أعطيتکم»، فخرجوا يرون أنّهم قد أنجحوا، فسألهم الحسن عليه السلام؟ فقال: أتينا خير مأتي، وحکوا له قوله، فقال: «ما کنتم فاعلين إذا جلد صاحبکم فاصنعوه»، فأخرجه عليّ عليه السلام فحدّه، ثمّ قال: «هذا واللَّهِ لَستُ أملکه».[1] .







  1. المناقب 148:2.