اذا رأي جوازاً لترك الحدّ تركه ولا يخاف لومة لائم











اذا رأي جوازاً لترک الحدّ ترکه ولا يخاف لومة لائم



عن ابن شهر آشوب: روي أنّه خيّر لرجل فسق بغلام إمّا ضربه بالسيف، أو هدم حائط عليه، أو الحرق بالنّار، فاختار النّار لشدّة عقوبتها، وسأل النظرة لرکعتين، فلمّا صلّي رفع رأسه إلي السماء، وقال: ربّ، إنّي أتيت بفاحشة وأتيت إلي وليّک تائباً، واخترت الإحراق لأتخلّص من نار يوم القيامة. فبکي عليّ عليه السلام وبکي مَن حوله، فقال عليّ عليه السلام: «ذاهب، فقد غفر اللَّه لک». فقال رجل: يا أمير المؤمنين، تعطّل حدّاً من حدود اللَّه. فقال: «ويلک، إنّ الإمام إذا کان من قِبل اللَّه ثمّ تاب العبد من ذنب بينه وبين اللَّه، فله أن يغفر له».[1] .







  1. المناقب 148:2.